اعتبر كبير علماء الأوبئة في فرنسا، البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي، أن زيادة الوزن تمثل خطراً كبيراً على المصابين بفيروس كورونا.
وقال البروفيسور دلفريسي الذي يرأس المجلس العلمي: “هذا الفيروس رهيب ويمكن أن يصيب الشباب خاصةً الذين يعانون من السمنة، إذ إن هذه الفئة تحتاج إلى الحذر أكثر”.
وتابعت قائلة، أما إذا نظرنا من حيث إشكالية السمنة فيمكن القول إن للسمنة أضراراً كثيرة على كل أعضاء الجسم ومنها صعوبة الحركة والتنفس، وعدم القدرة على الإنجاب، مشاكل في القلب والرئة، زيادة الحمل على العظام والمفاصل وبالتالي الإصابة بالتهاب المفاصل، وخشونة الركبة والدوالي، وأيضاً الإصابة بالسكري وضغط الدم، والنقرس، وغيرها من المضاعفات الخطيرة.
وحذرت الدكتورة فاطمة من اكتساب كيلوجرامات جديدة خلال فترة العزل المنزلي وضرورة الحد من تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية مثل الدهون والسكريات، وممارسة الرياضة المنزلية حتى لو كان ذلك على أجهزة السير.