ارتفع عدد قتلى كورونا في بريطانيا داخل المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمعدل 684 في 24 ساعة ليرتفع إلى 19506 حالة وفاة
ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية، يمكن أن تصل الدولة إلى مرحلة فادحة على مستوى معدل وفيات كورونا بالوصول في وقت قليل إلى نحو 20 الف.
وسيكون تجاوز 20000 قتيل بكورونا مرحلة غير مريحة للحكومة، التي قال كبير مستشاريها العلميين «باتريك فالانس» في 17 مارس «إن إبقاء الرقم تحت هذا الحد سيكون نتيجة جيدة من حيث المكان الذي نأمل أن نحصل عليه».
وتحتل بريطانيا خامس أكبر حصيلة رسمية للوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وقال العلماء إن معدل الوفيات سيبدأ في الانخفاض بسرعة فقط في غضون أسبوعين آخرين.
ومن المرجح أن يكون العدد الإجمالي للوفيات أعلى بالآلاف مرة واحدة أكثر شمولا ولكن يتم إضافة أرقام متخلفة تشمل الوفيات في دور رعاية المسنين.
وحتى 10 أبريل الجاري، قل عدد القتلى في المستشفى من الوفيات بحوالي 40٪.
وتعرضت حكومة المملكة المتحدة، التي كانت أبطأ من أقرانها الأوروبيين في فرض الحظر، لانتقادات شديدة بسبب محدودية القدرة على الاختبار وفشلها في تقديم ما يكفي من معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية.
وفي أحدث انتكاسة، تم إغلاق موقع ويب للعاملين الأساسيين لتقديم طلب لاختبار فيروس كورونا يوم الجمعة، بعد ساعات فقط من إعلان الحكومة أن مجموعة أكبر من الأشخاص ستكون مؤهلة الآن للاختبار.