أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن مجلس التعاون الخليجي هو المؤسسة الأهم لدول الخليج، رغم محاولات الرياض ألا يتأثر بالخلافات العربية مع قطر، مشددا على أن المملكة نجحت في تحجيم مكائد إيران ومؤامراتها للنيل من دوله.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على هامش "حوار المنامة"، مؤتمر الأمن الذي يُعقد سنويًا في البحرين، إن المملكة تتعامل مع رؤيتين في الشرق الأوسط، رؤية سعودية مستنيرة، والأخرى إيرانية ظلامية، مشددا على أن إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب.
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن المملكة تتمتع بعلاقات إستراتيجية مع الولايات المتحدة، وهذا لن يتغير، متابعا أن هناك مصالح للمملكة يجب حمايتها، مؤكدا أن بلاده ستقف مع من يساندها.
ووصف سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالعقلانية والواقعية، مؤكدا دعم دول الخليج له.
وعن قضية الصحفي المتوفى داخل القنصلية السعودية في اسطنبول جمال خاشقجي، قال الجبير إن الخوض في القضية أصبح هيستريا، والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات، مشيرًا إلى أن جهات إنفاذ القانون السعودية في تركيا تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق.
وقال وزير الخارجية السعودي إن عملية السلام لا بد وأن تكون المفتاح للعلاقات مع إسرائيل.
وعن سوريا، قال وزير الخارجية السعودي إن تردد الرئيس باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية دفع لتدخل الروس في سوريا.
من جانبه، قال وزير خارجية البحرين إن المنامة ما زالت ملتزمة بجعل مجلس التعاون الخليجي ركيزة للاستقرار الإقليمي، مضيفًا أن السعودية هي ملاذ للاستقرار وللرؤية المستقبلية لمنطقتنا.
وأضاف الوزير البحريني: لم نشك أبدًا في حكمة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في المساهمة بالقضية الفلسطينية.