أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) في العالم، عكست القيم الأصيلة الراسخة في المجتمع، ورسخت تكاتف وتضامن أفراده من مواطنين ومقيمين لتجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاعتماد على تلاحم جميع أفراد ومؤسسات المجتمع في تعاملهم مع الأزمة.
وأشار سموه إلى أن القيم الإنسانية تجلت بوضوح في مجتمع دولة الإمارات خلال التعامل مع أزمة «كورونا»، مشدداً سموه على مواصلة التدابير والإجراءات التي من شأنها تخفيف التداعيات التي خلّفتها الأزمة على فئات المجتمع المتضررة ومساعدتها على تجاوز هذه الأوضاع الاستثنائية، وفي مقدمتهم كبار المواطنين، وأصحاب الهمم والطلبة.
وأكد سمو ولي عهد دبي، على ضرورة تضافر الجهود وتكاملها لتسخير السبل الكفيلة بتخفيف الانعكاسات السلبية للأزمة على جميع فئات المجتمع، مشيراً سموه إلى أن الجهود ستنصب خلال المرحلة المقبلة على توفير الدعم المجتمعي للتخفيف من آثار الأزمة، خاصة لعدة فئات مثل كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأسر المواطنة والمقيمة، وذلك لترسيخ دعائم الأسر المتماسكة، وتقديم كافة سبل الحياة الكريمة لها.