سلط موقع "جلوبال كونستركشن ريفيو" المهتم بأخبار الإنشاءات المدنية حول العالم الضوء على منح تنزانيا نحو 3.6 مليار دولار إلى المقاول المصري "المقاولون العرب" الذي وقع عليه الاختيار لتصميم وبناء سد جورج ستيجلر والمقرر أن تكون سعته 2.1 جيجا واط على نهر روفيجي فى تنزانيا.
ونقل الموقع بيان أنه بعد مكالمة هاتفية في نهاية الأسبوع الماضي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التنزاني جون ماجو فولي تمت دعوة الرئيس السيسي لوضع حجر الأساس للمشروع.
وأضاف سيتم بناء السد بطريقة تجلب الفخر لمصر وتنزانيا وإفريقيا، وفقا لتصريح لما ويفي، نقلا عن الرئيس السيسي.
وأكد الرئيس التنزاني أن السد سيصبح نموذجًا للتعاون بين الدول الأفريقية.
ومن المقرر أن يتم إنشاء سد جورج ستيجلر، ليكون مساويًا لكفاءة توليد الطاقة في سد أسوان العالي في مصر، والذي يعتبر حاليًا أكبر سد في إفريقيا.
وأشار الموقع إلى ان مشروع السد التنزاني الحالي جرى مناقشته في أغسطس 2017، عندما بدأت الحكومة التنزانية الإعلان عن العطاءات.
وقدّر تقرير لصندوق World Wide for Nature صدر في العام الماضي، تكلفة بناء السد بنحو 3.6 مليار دولار.
وفي شهر مايو، نظرت تنزانيا تخصيص أكثر من 300 مليون دولار للمخطط ، بما يعادل حوالي 40٪ من الميزانية الفيدرالية للبلاد.
وفي الوقت الحاضر، يعاني نحو 37 مليون من سكان تنزانيا البالغ عددهم 54 مليون نسمة من عدم القدرة على استخدام وتوصيل الكهرباء، وإذا تم بناء السد، فإنه سيزيد قدرة توليد الكهرباء في تنزانيا إلى الضعف.
وقد أثار هذا الاتجاه الانتقادات من المنظمات غير الحكومية البيئية ، سواء بالنسبة لتأثيرها على المنطقة الأساسية لمحمية سيلوس، وموقع التراث العالمي، وعلم البيئة التحويلي لروفيجي.
ولكن عندما أعلن عن المشروع في أغسطس من العام الماضي، رفض ماجويلي المخاوف من تأثير ذلك على الاحتياطي.
وقال: "أعلم أن العديد من العقبات ستظهر، لكني أحث التنزانيين على اتخاذ موقف موحد بشأن المشروع"'.