نشر سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، فيديو عبر حسابه في «تويتر»، يتضمن حديثاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يحض خلاله على مواجهة التحديات، والتحلي بالإيجابية، كما تضمن الفيديو مشاهد من زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، للمستشفى الميداني.
ودوّن سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد: «حكمة حاكم وعزم ولي عهد.. وفريق واحد يقودهم حب الوطن».
قفزات نوعية
وحققت إمارة دبي، قفزات نوعية في شتى المجالات، ومختلف القطاعات الحيوية، وباتت واجهة عالمية يقصدها الجميع، بحنكة قائدها، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إذ يمثل سموه مصدر إلهام رئيس لمسيرة تطور دبي، نظراً لرؤية سموه الثاقبة، وحنكته وطاقته الإيجابية، ورغبته الدائمة في التقدم وتحقيق المراكز الأولى عالمياً.
فسموه باني دبي الحديثة، ورائد مسيرة الجودة والتميّز، وقائد مسيرة التنافسية، والوصول بدولة الإمارات إلى المركز الأول في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، وقائد عملية التنمية وبناء الإنسان، ويقود فريق عمل يعمل بروح واحدة، لإعلاء اسم الإمارات بصفة عامة، وإمارة دبي بصفة خاصة، في مختلف المحافل الدولية.
ويحرص سموه على الاستثمار في الكوادر الوطنية، وصناعة فريق العمل، حيث يعتبر سموه هذا الهدف، وظيفة القائد، وأن أكثر ما يفتخر به أي قائد، هو صناعة فريق ناجح، وقوي، وقادر على التغيير، إذ يقول سموه «الآلاف من فرق العمل الناجحة والمتفانية التي تعمل في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، هي سر نجاح وتفوق دولة الإمارات، وهي أعظم الأصول التي تعتمد عليها الدولة، من أجل بناء مستقبل مستقر للأجيال المقبلة».
روح الفريق
وأرسى سموه مبادئ العمل بروح الفريق الواحد، الذي يُعد حافزاً مستداماً للأجيال لمواصلة مسيرة الإبداع والريادة، مستندة إلى رؤية سموه بعيدة المدى، التي تُبصر آفاق التميز والعطاء، فمسوه حرص دائماً على بناء القيادات الشابة، وتمكينها وتحفيزها للعمل كفريق واحد متماسك، ومتمكن بالعلم والمعرفة، لخدمة وطنه وشعبه في مختلف ميادين العمل، وجعل الإمارات في قلب التنافسية العالمية، كما أرسى سموه مدرسة متفردة عالمياً في القيادة، تعتمد على استراتيجية شمولية، أساسها بناء الإنسان، وصناعة قادة الغد، وبث الروح الإجابية وصناع الأمل، وبات نهج سموه في الإدارة والقيادة، منارة تنهل منها الأجيال مبادئ القيادة التميز، ونموذجاً يحتذى على جميع المستويات، المحلية والعربية والعالمية.
ركيزة النهضة
وتخرج في مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، آلاف القادة الشباب، الذين يحملون باعتزاز فكر ونهج سموه في تغيير الحاضر وصناعة الأمل والمستقبل، وباتوا سفراء يحملون رؤيته، ويترجمونها فكراً وعملاً، لتواصل مسيرة الإنجازات بلا توقف، بما يعزز تنافسية الدولة عالمياً، وصولاً إلى تحقيق الرقم واحد في جميع المجالات.
ويرتكز منهج الإدارة والقيادة لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الحيوية والإيجابية والإنتاجية، ووضع أهداف طموحة، والعمل بجد على تحقيقها، وهذا ما جعل الإمارات تضع بصمة عالمية جليلة في جودة وتميز العمل الحكومي، وباتت تجربة الدولة الغنية مثالاً يحتذى.
قيادة شبابية
وحمل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الذي تخرج في مدرسة والده، شعلة الفكر القيادي في هذه المدرسة، وسار على نفس النهج، بكل عزم وإرادة صلبة في تجاوز التحديات، فجمع بين القدرات القيادية الشبابية الفريدة، والرؤية المستقبلية، وأضحت حكومة دبي نموذجاً يُحتذى في التحول الرقمي، والجاهزية التقنية، والقدرة على التعامل مع الطوارئ والأزمات، حيث تمتلك الإمارة منظومة تكنولوجية حديثة، ذات مستوى عالمي، تضمن انسيابية العمليات، والاستمرارية من أجل مواصلة توفير الخدمات للمتعاملين، وتلبية احتياجاتهم في جميع الأوقات ومختلف الظروف، ويقود سموه فريق عمل، نجح في ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحويل التحديات إلى فرص، للتطوير والتقدُّم، إلى جانب العمل المشترك، والتنسيق المستمر بين الجهات الحكومية، لضمان انسيابية العمل، ومواصلة تقديم خدمات عالية الجودة للمتعاملين، وتعزيز رفاه المجتمع في مختلف الظروف.
استئناف الحركة
وجاء قرار استئناف الحركة الاقتصادية في دبي لنشاطها، اعتباراً من 27 الشهر الجاري، ليؤكد أن الإمارة أقوى من كل التحديات، وقادرة على تجاوزها في مختلف الظروف، بحنكة قائدها، وفريقه الذين يعملون بحب وبروح إيجابية وإخلاص، من أجل الوطن والمواطن، وأبهرت دبي العالم في مواجهة فيروس «كورونا» المستجد، وخير دليل على ذلك، تحقيق صفر حالات إصابة في «نايف» و«الراس»، نتيجة لنجاح إدارة الأزمة، وتضافر جهود فريق العمل، والتزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية.