صورة لعائلة المؤيد8 192
الصف الامامى من اليمين محمد المعتز ،
شيخة المؤيد ، عائشة المؤيد، لطيفة المؤيد وسليمة المؤيد ،
الصف الاول من اليمين عبد الرحمن المؤيد،مؤيد المؤيد، خليل المؤيد،يوسف المؤيد، محمد ابراهيم المؤيد، الصف الخلفى من اليمين حصة خليل المؤيد، عائشة الشتر،لطيفة المؤيد، لطيفة خليفة.
يوسف فى الهند عام 1940
أما أخي مؤيد فيكبرني بعامين، كانت العائلات في ذلك الوقت
تشرب حليب البقر الطازج اذ لم يكن تم اكتشاف الحليب
المجفف بعد، وكنا أنا و أختي نساعد والدتى فى اعمال البيت
ولم تكن نساء العائلة يخرجن من البيت إلا لحاجة ضرورية.
الخوف من التنصير
أول مراحل التعليم بالنسبة لى هو تعلم قراءة القر آن الكريم على يد مطوعة تدعى صفية ام محمد الباقر، وبعدها ادخلنى والدى مدرسة الارسالية الامريكية خلال فترة الصيف ، مكثت فيها أربعة شهور فقط فقد تدخل أحمد بن حسن خال أبن عمى يوسف واقنع والدى أحمد وعمى خليل بإخراجى من هذه المدرسة لأنة - كما قال- علم أنها تعمل على تنصير من يدرس بها ، وقام والدى بإخراجى من المدرسة وجلست فى البيت فترة من الوقت ثم ألتحقت بمدرسة عائشة أم المؤمنين ودرست فيها أنا وبنات العائلة ومن بنات جيلى اللواتى التحقن بنقس المدرسة هن لطيفة وشيخة وسليمة ، وقد كانت شيخة متفوقة وأكملت دراستها وكما علمت أن جمعية نهضة فتاة البحرين طلبت شهادتها لتعليقها بالجمعية بأعتبارها من أوائل البحرين اللواتى أكملن دراستهن.
أما أنا فلم أواصل دراستى وأنما خرجت من المدرسة بعد عام فقط وتولى أخى مؤيد تعليمنا أنا وأختى لطيفة فى المنزل القراءة والكتابة والحساب ومبادىء الانجليزية وأصبحت فيما بعد أجيد اللغة العربية قراءة وكتابة ،وأقرأ فى مختلف الموضوعات وعلى الأخص فى كتب الأعشاب الطبية التى سأذكر تجربتى معها لاحقا . .