انعكست النتائج الإيجابية التي حققها الظفرة في الموسم الحالي على حالة الاستقرار التي تسود النادي والظاهرة في المحافظة على الجهاز الفني بقيادة الصربي فوك رازوفيتش الذي قضى موسمين مع الفريق ولكن أنباء رجحت انتقاله لتدريب منتخبنا الوطني قريباً، وعلى مستوى اللاعبين حافظ الظفرة على الثلاثي الأجنبي جواو بيدرو المرتبط بعقد مع النادي حتى يونيو 2022 وياسين البخيت الذي ينتهي عقده يونيو من العام المقبل وعصام العدوة الذي جدد النادي معه التعاقد مؤخراً، وربما يحافظ على مواصلة الأجنبي الرابع دييغو جارديل حال لم يجد البديل الأفضل وهو الخيار الذي حددته شركة الكرة.
وفي ما يخص العناصر الوطنية فإن وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين ساعد النادي على دراسة ملف التعاقدات بهدوء بعد التأمين على التعاقد مع عناصر محدودة وفق رؤية الجهاز الفني لسد النقص وتعويض الرحيل المتوقع لسهيل المنصوري وحمدان الزعابي، وتوقعت المصادر ألا تتجاوز التعاقدات 5 صفقات فقط.
وبالعودة إلى نتائج الظفرة في النسخة الأخيرة من الدوري حتى الجولة 19 والتي توقفت عندها المنافسة، أي قبل 7 جولات من النهاية والتي لم يتم حسم مصيرها حتى الآن، يبدو لافتاً التطور الكبير في نتائج الفريق خلال النسخة غير المكتملة مقارنة بالموسم الماضي والذي حل فيه بالمركز العاشر بعد أن جمع 29 نقطة من 8 انتصارات و5 تعادلات وتعرضه لـ13 خسارة.
بينما تميزت نتائج الفريق في هذا الموسم بشكل واضح والذي جمع فيه ذات العدد من النقاط الذي أنهى عليه الموسم الماضي «29 نقطة» من 19 مباراة فقط ما يؤكد أن الفرصة كانت أمامه للمنافسة على جمع المزيد من النقاط وخاصة أن مستواه كان متطوراً، ونال الظفرة نقاطه الـ29 بعدد فوز أكبر من الموسم الماضي محققاً 9 انتصارات وتعادلين مع 8 هزائم، وهذا الفارق يؤكد التطور الواضح في نتائج الفريق الذي كان يمضي نحو تحطيم رقمه القياسي المتمثل في نيل 36 نقطة كأعلى معدل حصل عليه في تاريخ البطولة خلال موسم 2014-2015.
أدى توقف منافسة الدوري إلى إيقاف طموح الظفرة الذي كان يعمل على بلوغ المراكز الأربعة الأولى بعد أن أعلن مع بداية النصف الثاني من الدوري عن رغبته في نيل إحدى بطاقات التمثيل الآسيوي خلال الموسم المقبل.