أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن: «نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قام على التسامح والانفتاح والحوار، وهي الأسس التي شكلت العلاقات مع الدول، فكانت الإمارات حاضرة في مد يد الخير والعون والمساعدات لمختلف دول العالم، بعيداً عن أي تمييز، وهو ما يمثل قيمة للتسامح العالمي، وترسيخاً لقيم القيادة والشعب، والتي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وعاداتنا العربية الأصيلة، وبهذا أضحى التسامح ثقافة مجتمعية ونهجاً وعنواناً لشعب ودولة الأمن والأمان».
جاء ذلك لدى تسلم معاليه، بحضور اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، واللواء عبدالله علي الغيثي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، واللواء مهندس كامل بطي السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات، نسخة من كتاب «مدفع رمضان» قدمته له الدكتورة هيفاء خوري، مدير مكتب مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجيستي، وهو مبادرة من فريق مدفع رمضان، ويحتوي على مقولات وعبارات من أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزائرين المشاركين في فعالية مدفع الإفطار، والذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي سنوياً في مختلف مناطق الإمارة، حيث يعبرون فيه عن حبهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها بمناسبة عام التسامح، بالإضافة إلى كتابة كلمات مهداة لشرطة دبي.