وقعت وزارة الموارد البشرية والتوطين وشركة مايكروسوفت مذكرة تفاهم لتأهيل وتمكين المواطنين في قطاع التكنولوجيا.وأطلقت مايكروسوفت أمس مبادرة «طموح» لتعزيز مهارات الطلبة والباحثين عن الوظائف من المواطنين في مجال التكنولوجيا وتعزيز فرص توظيفهم، وذلك خلال حفل افتراضي نظم برعاية وحضور معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين والمسؤولين في الشركة وعدد من المواطنين والمواطنات الملتحقين في الدفعة الأولى من المبادرة.
وأبرم المذكرة كل من أحمد آل ناصر وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية وسيد حشيش مدير عام مايكروسوفت الإمارات وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في إعداد وتنفيذ البرامج والمبادرات لتمكين وتأهيل وتوظيف المواطنين وتنسيق الجهود في تطوير وتنفيذ البرامج التدريبية والتطبيقات الذكية التي تساهم في زيادة فرص توجيه وتأهيل وتوظيف الخريجين والباحثين عن الوظيفة من المواطنين.
وقال معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين في كلمته خلال الحفل الافتراضي: إن المبادرة تؤكد وعي وإدراك مايكروسوفت بمسؤوليتها المجتمعية في ملف التوطين الذي يرتكز أساساً على تطوير الشراكات وتكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن «طموح» تنسجم مع الأهداف الاستراتيجية للتوطين كونها توفر فرص التدريب المناسبة للمواطنين سواء الطلبة أو الباحثين عن الوظيفة وتطوير وصقل مهاراتهم وتعزيز فرص توظيفهم في واحدة من الشركات العالمية الرائدة في عالم التكنولوجيا.
رؤية
من جهته، قال سيد حشيش المدير العام لمايكروسوفت الإمارات: إن الشركة تعمل برؤية تتماشى مع جهود حكومة الإمارات في الابتكار لبناء قدراتها الرقمية من خلال تعزيز المهارات وتأهيل المواهب الوطنية.وأشار إلى أن «طموح» تعتبر مبادرة فريدة من نوعها حيث تهدف إلى تعزيز فرص التوظيف بين الشباب الإماراتي عبر تزويدهم بأفضل المهارات المعترف بها عالمياً.
وسنقوم معاً على تكثيف جهودنا من أجل تمكين المواهب المحلية عبر التخصصات التقنية والخبرات العملية على النحو الذي يضمن لهم أخذ مكانهم الريادي في كل من القطاعين العام والخاص. وتركز مبادرة «طموح» على تسريع وتيرة التوظيف بين المواطنين.
فرص
دعا معالي ناصر الهاملي شباب الوطن إلى الاستفادة القصوى من الفرص التي تتاح لهم للتسلح بالعلم والمعرفة وبمهارات الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وأن يطوروا من أنفسهم في هذا المجال ويكتسبوا الخبرات المطلوبة ليساهموا بفاعلية في صناعة مستقبل الإمارات في ظل القيادة الرشيدة التي توفر الدعم اللازم لإعداد القيادات والكفاءات الوطنية في كافة القطاعات ومنها قطاع التكنولوجيا.