يفتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد غد الثلاثاء دور الانعقاد الثالث لمجلس الأمة حيث يلقي الخطاب الأميري ثم يلقي كل من رئيس مجلس الأمة مرزوق على الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح كلمتين خلال الافتتاح.
ويبدو أن دور الانعقاد الثالث لمجلس الأمة الكويتي سيكون على صفيح ساخن خاصة في ظل حالة من الشد والجذب بين الحكومة الكويتية، وعدد من نواب المعارضة فى المجلس.
ويستهل المجلس دور الانعقاد باستجواب موجه من اثنين من النواب إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، وسط توقعات بأن تكون جلسة الاستجواب سرية.
ويشمل الاستجواب المقدم من النائبين محمد براك المطير وشعيب المويزري إلى رئيس الوزراء ، أربعة محاور وفقا لما أعلنه مجلس الأمة الكويتي هي هدم دولة المؤسسات وتمكين المتنفذين بدون وجه حق من الاستيلاء على مرافق الدولة والتخاذل في قضية الإيداعات وغياب العدل عند التطبيق للقوانين والكيل بمكيالين عند التعامل مع المواطنين، والتعدي على الدستور وحقوق المواطنة بسحب لجنسيات وسجن نواب الأمة والتعدي على حقوق الإنسان بالإضافة إلى عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لعلاج الملاحظات في الاستجوابات السابقة.
ولن يكون استجواب رئيس مجلس الوزراء هو الوحيد في الجلسة الأولى لدور الانعقاد الثالث لمجلس الأمة حيث إن هناك استجوابا آخر مقدما من النائب رياض العدساني إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ويتضمن ثلاثة محاور هي التعيينات والتنفيع والتجاوزات في الميزانية إضافة إلى محاولة إضعاف الرقابة البرلمانية..وقبل أن يتم البدء في مناقشة الاستجوابين المشار إليهما، سيتم انتخاب انتخاب أمين السر والمراقب قبل بدء الاستجوابين.
كما يتضمن جدول الأعمال مناقشة التقرير الرابع والثمانين للجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالمجلس عن الحكم الجزائي الذي أصدرته محكمة التمييز الكويتية في 8 يوليو الماضي بسجن النائبين وليد الطبطبائي وجمعان ظاهر الحربش في القضية المعروفة إعلاميا بقضية (دخول المجلس)، وسط دعاوى بإسقاط عضويتهما من المجلس وأخرى بمناشدة أمير البلاد لإصدار عفو بحقهما ؛ وذلك قبل أن يتم انتخاب أعضاء اللجان البرلمانية.