عادة ما تقاس الإدارة بقدرة القائد على تحقيق إنجاز يذكر و أهداف مخططة، ولاسيما عند التعامل مع الأزمات و التعاطي مع تطوراتها و مستجداتها.
أزمة فيروس كورنا شكلت تحديا كبيرا امام الحكومة البحرينية ، التى سمحت لها الأوضاع المستجدة بان تكون اللاعب مع المجتمع البحريني في الساحة بعيدا عن صناع السياسة.
فماذا حققت قيادة سمو ولي العهد حتى تنال هذا الاطراء و التشجيع من البحرينين و العالم؟ ، انها ببساطة يا سادة طبقت أسس الادارة العلمية للأزمة، و ان لم يكن قد وضعت مبادئ جديدة لها.. فلنتابع معا توصيفا لهذه المبادئ و الأسس كما هي في الميدان العملي وإدارة الاوضاع الصحية داخل البلاد حتى اليوم.
– أتاح سمو ولي العهد للرأي الفني ان يسود القرار و أعطى للأطباء والفريق المعني المساحة الكافية للتعاطي مع الأزمة.
– أعد سمو ولي العهد خططا استباقية مع الوزراء لكل وزارة كل فيما يخصه.
– أصدر قرارات فورية و مصيرية للتعاطي مع مستجدات الأوضاع.
– طبق روح وأسس التفاعل التشاركي بين اعضاء الفريق الحكومي.
– استحدث سيناريوهات عمل جديدة يمكن ان تتطور مع الازمة مستقبلا.
– سخر ميزانية وأرصدة المملكة المالية للتعامل مع الأزمة مع وزير المالية
– تفاعل مع العاملين في الصفوف الأمامية و بخطوط المواجهة بزيارات ميدانية لفرق العمل.
– استخدم الأدوات الإعلامية أفضل استخدام في التوعية و الإعلان عن دور الحكومة ومتابعتها للمستجدات.
– تعاون مع السلطة التشريعية بطريقته الخاصة و وجهه مجلسي الشورى و النواب لكيفية التصدي ضد كرونا
– ادارة الأزمة بهدوء لافت للنظر بعيدا عن سياسة الصخب.
– أعطى الصلاحيات التنفيذية للوزراء ودعم قراراتهم.
– استفاد من خبرات و تجارب الحكومات الاخرى في التعاطي مع مجريات الأزمة
– أكد على دعم التواصل مع الدولية الجهات الدولية المعنية كمنظمة الصحة العالمية.
– أعطى التوجيهات اللازمة و فعل دور المملكة بالرعاية و الاهتمام بالمواطنين في الخارج ممن انقطعت بهم السبل في طريق العودة للبحرين .
– تدرج زمنيا في تنفيذ الخطط الفنية ميدانيا كما اشار اليه اصحاب الاختصاص.
– مشاركة المجتمع البحريني الواعي في العمل التطوعي و العمل عن بعد.
– الحرص والاهتمام و التعامل مع المقيمين و الجاليات الموجودة في مملكة البحرين .
– توجيهات إلى ترتيب و إجلاء الجاليات العربية والعالمية لتتمكن من وصولهم إلى بلدانهم و هم بصحة وسلامة
هكذا تدار بفخر واقتدار من أسلوب الادارة العلمية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه ولي العهد الأمين في العمل بمشاركة فريقه الحكومي في اكبر أزمة ربما تكون قد تعرضت لها مملكة البحرين وشعبها.
شكرا إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله و ولي العهد نائب رئيس الوزراء القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه.. وكل فريق البحرين للتصدي ضد كورونا كوفيد ١٩.
و لا ننسى توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة حفظها الله و رعاها و دور المجلس الأعلى للمرأة التوعوي و الميداني في التصدي ضد كورونا.