أعلنت جمعية دبي الخيرية عن تخصيص عيديات لنحو 300 يتيم من داخل الدولة، مسجلين في كشوفاتها، بقيمة إجمالية تصل إلى 150 ألف درهم، مشيرة إلى كفالتها أيتاماً آخرين في الخارج من 19 دولة آسيوية وأفريقية، يتجاوز عددهم 5500 منتفع يحصلون على مخصصات سنوية من أموال الصدقات التي يتبرع بها أهل الخير و«الكافلون» بمخصصات إجمالية تصل إلى نحو 10 ملايين درهم.
وقال أحمد مسمار أمين السر العام لـ«البيان»، إن الجمعية تضع سعادة الأيتام، وتوفير احتياجاتهم الأساسية، في مقدمة أولوياتها وبرامجها، استمراراً لسياستها الإنسانية وترسيخاً لنهجها الخيري الذي اختطته لنفسها منذ تأسيسها امتثالاً لتعاليم ديننا الحنيف وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، زيادة على أنها تحرص على إدخال الفرحة إلى قلوبهم في بعض الأوقات من السنة مثل شهر رمضان، والعيد، وبداية العام الدراسي، حتى لا يصيبهم شعور بأنهم أقل من غيرهم من الأبناء الذين يتمتعون بوجود آبائهم.
وقال: «تتولى الجمعية كفالة الأيتام ورعايتهم بصورة شمولية وتعمل على توفير كل احتياجاتهم ودعمهم معنوياً بالتعاون والتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين في الـ 19 دولة المذكورة بينما ترعى الجمعية الأيتام داخل الدولة بصورة مباشرة.
وأوضح مسمار أن جمعية دبي الخيرية تكفل أكثر من 300 يتيم داخل الدولة مسجلين في كشوفاتها ويتلقون مساعدات سنوية بقيمة 1.3 مليون درهم، توزع عليهم فصلياً كل 3 شهور، لافتاً إلى كفالة الجمعية أيضاً لنحو 5500 يتيم في 19 دولة آسيوية وأفريقية بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 10 ملايين درهم، تحول إليهم سنوياً من خلال المكاتب الخارجية للجمعية.
وبيّن أمين السر العام أن الجمعية تصرف لأيتام «الداخل» طروداً غذائية خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى توزيع «كسوة عيد» عليهم في عيدي الفطر والأضحى، إضافة إلى كوبونات للقرطاسية وأدوات الدراسة بقيمة 200 درهم لكل يتيم على مقاعد الدراسة.
وأضاف: «تتابع الجمعية احتياجات وطلبات الأيتام في جميع مناسبات السنة، سواء في رمضان أو العيد أو بدء العام الدراسي، وتحرص على توفيرها لهم، من أجل إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، كما ترسل تقارير سنوية عن أوضاعهم المعيشية والصحية والدراسية والاجتماعية إلى كافليهم من أهل الخير، سواء أكان هؤلاء من أيتام الدولة أم الأيتام من دول أخرى، عن طريق البريد الإلكتروني، أو البريد، أو قنوات التواصل الأخرى، متضمنة تلك التقارير اسم اليتيم، عمره، حالته الصحية، حالته الاجتماعية، عدد أفراد أسرته إضافة إلى توضيح طلباته واحتياجاته من أجل النظر فيها من قبل الكافلين وتوفيرها لهم من خلال الجمعية».