أعلنت هيئة البيئة- أبوظبي عن ولادة أول عجل من المها أبوعدس (البقر الوحشي) في تشاد، وفي غضون يومين تم تسجيل ولادة عجل ثان، وذلك ضمن المجموعة، التي كانت قد نقلتها الهيئة من أبوظبي في نوفمبر 2019، وتضم 15 رأساً تم إطلاقها في البرية خلال شهر يناير الماضي، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها هيئة البيئة- أبوظبي لحماية التنوع البيولوجي محلياً ودولياً.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي: «إن هذا الإنجاز يأتي ليؤكد الرؤية الثاقبة للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على الحياة الفطرية، فبفضل حكمته وبعد نظره تم تنفيذ العديد من برامج إعادة توطين الأنواع في دولة الإمارات واقتداء بنهجه وضعت الهيئة برنامجاً خاصاً لتوطين أنواع معينة، من خلال تأسيس مجموعة «القطيع العالمي» في مركز دليجة لإدارة الحياة البرية في أبوظبي».
وأضاف سموه: «إن الهيئة تفخر بإنجازاتها العديدة في مجال المحافظة على أنواع الحياة الفطرية على الصعيدين المحلي والدولي، فقد ساعدت برامجنا للإكثار وإعادة التوطين في استعادة المها العربي من حافة الانقراض، وتشمل قصص نجاحنا المشهودة إعادة توطين هذا النوع في المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، وها هو «القطيع العالمي» من المها الأفريقي (أبو حراب)، الذي أسسته الهيئة يتكاثر مرة أخرى في نطاق انتشاره في جمهورية تشاد، بعد أن انقرض من الحياة البرية في الماضي، من خلال تنفيذ برنامج بالشراكة مع الحكومة التشادية يعتبر واحداً من أكبر البرامج وأكثرها طموحاً لإعادة توطين الثدييات في العالم».