بعد الهجوم عليه من قبل البعض بسبب تصريحاته الآخيرة عن التحرش والتي وصفها الكثيرون بأنّها لا يمكن أن تخرج من داعية إسلامي وأزهري، وهاجمته العديد من وسائل التواصل الاجتماعي.
خرج الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، ليرد على تلك الهجمات، قائلا: إن الهجوم عليه الذي يحدث الآن له مبرر واضح، فبعض التيارات لا تريد أن يرجع النداء للفضيلة والاحتشام مرة أخرى، وحال خرج أحد للحديث في تلك القضية مرة ثانية فإنه لا بد من مهاجمته.
وتابع الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى مصعب العباسي، ببرنامج " علامة استفهام" أنّ هناك بعض الفئات التي تحاول طمس الفضيلة، وتعمل على إخفاء الهوية الإسلامية، وحينما يجدون شخصاً يكرر الحديث دائما عن الحلال والحرام ويريد زرع مفاهيم القيم والعادات مرةً أخرى بعدما شوهتها التيارات العلمانية، فإنهم لابد يتهجون للهجوم عليه، موضحا أنه لا يوجد أي شخص عاقل يمكن أن يبرر التحرش، إنما الذي صدر مني كان توضيحاً لقضية ضرورة مراعاة الاحتشام فالملابس الفاضحة هي سبب من ضمن الأسباب المؤدية للجريمة لكن هذا السبب أو غيره لايمكن استخدامه كعذر أو مبرر للمتحرش فهو في كل الأحوال مجرم.
وأضاف رشدي، أن هناك تصيداً لبعض الجمل التي تخرج على لسانه، تحديداً من التيارات العلمانية والتيارات النسوية التي تعتقد أن حرية المرأة في الملابس العارية ونزع الحجاب وتلك التيارات تحاول طمس الهوية الإسلامية بكافة أشكالها.