أكد معالي عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الشباب هم نواة المجتمع، وهم الوقود الحقيقي الذي تحتاجه الأمم للمضي قدماً في تطوير مسارات التنمية الشاملة والمستدامة بجميع القطاعات بما فيها القطاع الاقتصادي.

مشدداً معاليه على أن إمارة دبي تولي الشباب وتمكينهم أهمية كبرى تجسيدا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والرامية إلى تعزيز دور الشباب ودعم أفكارهم، والاستفادة من قدراتهم وتطلعاتهم، بما يواكب توجهاتنا المستقبلية.

مؤكداً معاليه أن شباب الإمارات أثبت جدارته في كافة المهام التي أوكلت إليه، مجسدين ثقة القيادة وإيمانها بأن فئة الشباب هي الأداة الأهم لخلق آليات فعالة لتطوير المنظومة الاقتصادية للمجتمعات والتي يشكلون نسبة كبيرة جداً منها.

وقال البسطي: "يشكل "برنامج الاقتصاديين الشباب" خطوة جديدة ومبتكرة في مسيرة دولتنا لدعم وتمكين الشباب واستثمار قدراتهم وإمكاناتهم في الخطط التنموية على جميع الصعد. وتأتي رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لهذه المبادرة، تأكيداً على الرعاية الدائمة والمستمرة للقيادة الرشيدة لقطاع الشباب، وحجم الثقة اللامحدود الذي توليه لهم، ولقدرتهم على التغيير الإيجابي والفعال في جميع المجالات. وكلنا ثقة أن البرنامج سيقدم نماذج إماراتية شابة وملهمة في المجال الاقتصادي، وستضطلع بدور الريادة في تطوير منظومة الاقتصاد الوطني ودعم نموه وازدهاره".

وأضاف معاليه: "شبابنا هم رهاننا على المستقبل، وقيادتنا تدرك أهمية تسليحهم بالمقومات اللازمة لبناء غد أكثر ازدهاراً، ومن هذا المنطلق فإننا نسعى من خلال البرنامج إلى خلق الكوادر الوطنية القادرة على قيادة المستقبل اقتصادياً، وتمكينهم من التعاطي مع متغيرات الاقتصاد واستشراف اقتصاد المستقبل، لتعزيز قدرتهم على خلق نموذج اقتصادي إماراتي يواكب نهضتها الشاملة، ويعكس رؤيتنا وطموحاتنا للمستقبل".