تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بصرف قروض سكنية وإعفاء متقاعدين من ذوي الدخل المحدود من سداد مستحقات القروض السكنية بقيمة إجمالية بلغت 2.78 مليار درهم لـ1976 مواطناً في إمارة أبوظبي.

ويأتي اعتماد الدفعة الثانية من القروض السكنية لعام 2020 لـ 1500 مواطن وإعفاء الدفعة الأولى لـ 476 مواطناً متقاعداً من ذوي الدخل المحدود تزامناً مع عيد الأضحى المبارك، انطلاقاً من حرص القيادة الحكيمة على ضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين وتعزيز دورهم في الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع.

كما جاءت دفعة القروض السكنية في إطار اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحرصه على تعزيز برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21» ومضاعفة منح القروض السكنية للمواطنين.

حرص

قدمت حكومة أبوظبي عبر «هيئة أبوظبي للإسكان» منذ تأسيسها في عام 2013 وحتى الآن مساكن جاهزة وقطع أراضٍ سكنية وقروضاً، بجانب إعفاء متقاعدين من سداد مستحقات القروض السكنية بقيمة إجمالية تصل إلى 69.3 مليار ردهم، وذلك في إطار القروض السكنية ومشاريع الإسكان والبنى التحتية التي كانت ولا تزال محل اهتمام وحرص القيادة الرشيدة من أجل مزيد من دعم المواطنين والعناية بهم وإسعادهم وضمان مستقبل مشرق لهم ولأسرهم، وهي الغاية النبيلة التي تسعى إليها القيادة في جميع أنحاء الإمارات.

ويأتي اعتماد الحزم الإسكانية للمواطنين تأكيداً على حرص القيادة الرشيدة على رفاه المواطن وسعادته وراحته، باعتباره أولوية قصوى ضمن رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اللذين يسيران على نهج القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

اهتمام

وتؤكد مكارم القيادة الرشيدة على اهتمامها بشؤون المواطنين وتطلعاتهم وضمان مستقبل مشرق لأبنائهم وهو الهدف والغاية النبيلة التي سعت إليها القيادة الحكيمة لإيمانها المطلق بأن الثروة الحقيقية هي بناء الإنسان، حيث تعكس المبادرات اهتمام القيادة الرشيدة وسعيها الحثيث، لتلبية احتياجات شعبها وكل ما يختص بمقومات العيش الكريم وكل مفردات الرفاهية التي تجعله أسعد شعب على وجه الأرض.

وأثبتت القيادة الرشيد أن اهتمامها بإسكان المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم، لم يكن يوماً عملية مرحلية بل استراتيجية مستدامة تبنى على المنجزات وتطور الآليات ووسائل التنفيذ للوصول إلى الهدف المنشود، وهو تمتع المواطنين بمستوى معيشي يتماشى مع ما وصلت إليه دولة الإمارات من مكانة مرموقة، حيث تهتم بكل شرائح المجتمع ووفرت لهم كل ما يمكن أن يسهم في تحقيق رفاهيتهم وتطورهم، وفق خطط مدروسة ومنهجية تراعي طبيعة ومتطلبات كل فئة.

وأسهمت مكارم القيادة بشكل قوي وملحوظ في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين بالإضافة إلى تأثيرها إيجابياً على المستوى المعيشي، حيث تؤكد المبادرات النهج الرائد والحرص المتواصل لحكومة أبوظبي على تبني المبادرات الاجتماعية المتنوعة بهدف الارتقاء بحياة المواطنين وتحفيزهم على المشاركة بفاعلية في تعزيز مسيرة التنمية والازدهار.

وتهدف القيادة الرشيدة من خلال هذه المبادرات الكريمة إلى دعم الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسرة المواطنة.

وتلبي مبادرات القيادة الرشيدة كل ما من شأنه أن يغمر أبناءها المواطنين بالفرح والسعادة، ويلم شمل الأسر ويجمعهم في بيت واحد.