أضاء موقع "الأخبار النووية العالمية" على تصريحات لمسؤولة رفيعة المستوى، وقال إن بدء شركة نواة للطاقة التشغيل الأول لمحطة براكة للطاقة النووية الواقعة في منطقة الظفرة في أبوظبي قد حقق رد فعل متسلسلاً مستمراً للمرة الأولى في وقت مبكر من صباح يوم 31 يوليو، ومن المتوقع أن تدخل حيز العمليات التجارية في وقت لاحق من العام الجاري.
وقالت أجنيتا رايزينغ، المدير العام للرابطة النووية العالمية: "هذا إنجاز كبير لجميع العاملين في براكة. ستولد المفاعلات هناك كهرباء نظيفة، ووظائف عالية المهارة، ونمواً اقتصادياً لعقود عديدة. وستنضم إلى براكة قريباً مفاعلات تحت الإنشاء في بيلاروسيا وبنغلادش. نحتاج إلى رؤية ذلك يتكرر مراراً وتكراراً في البلدان الوافدة الجديدة للحصول على إزالة كربونية فعالة حقاً وتوفير غد أنظف وأقوى اقتصادياً.
الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأولى في العالم العربي التي تخوض المجال النووي السلمي، والدولة الـ 33 على مستوى العالم التي تطور برنامجاً للطاقة النووية المدنية".
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن مصنع براكة يسهم بشكل كبير في جهود الدولة للتحرك نحو كهربة قطاع الطاقة وإزالة الكربون من إنتاج الكهرباء عندما تعمل المحطة بكامل طاقتها، ستنتج المحطة 5.6 غيغاواط من الكهرباء مع تجنب إطلاق أكثر من 21 مليون طن من انبعاثات الكربون كل عام التي لولاها لكانت ستنتج باستخدام الوقود الأحفوري.
وأوضح برنامج الطاقة النووية السلمية الإماراتي في عام 2009 أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عملت بشكل وثيق مع الهيئات النووية الدولية، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين، "تماشياً مع الإطار التنظيمي القوي للهيئة".
وقد أعلنت المؤسسة أخيراً أنها أكملت بناء الوحدة 2، وأن الاستعدادات التشغيلية تجري حالياً من قبل شركة نواه.
في المقابل، لا يزال بناء الوحدتين 3و4 للمحطة في المراحل النهائية، مع اكتمال البناء الشامل للوحدات الأربع الآن بنسبة 94٪.
بموجب صفقة بقيمة 20 مليار دولار أمريكي تم الإعلان عنها في ديسمبر 2009، يتم بناء أربعة مفاعلات APR1400 من تصميم كوري في براكة بواسطة كونسورتيوم بقيادة كيبكو، علماً بأنه قد جرى صب الخرسانة الأولى لبراكة في 1 يوليو 2012، بينما تم صب الخرسانة للوحدات 2-4 في أبريل 2013 وسبتمبر 2014 ويوليو 2015 على التوالي.