حذف موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إحدى مقالات صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من صفحات مستخدمي الموقع الذين قاموا بمشاركته، وفعلت الشركة ذلك بمبرر أن المقال لا يتناسب ومعايير "الفيسبوك".
وشارك عشرات الآلاف من القراء المقالة على Facebook يوم الجمعة، ولكنهم تلقوا بعد ذلك رسالة تعلمهم بأن المشاركة لم تكن متوافقة مع معايير مجتمع فيس بوك، فقد تحدثت المقالة عن الصراع والجوع في اليمن والتي تضمنت صورًا للأطفال الهزيلين، بحسب ما نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأرسلت الشركة بيانا إلى المستخدمين عبر البريد الإلكتروني، تضمن الآتي: "وفقًا لمعايير مجتمعنا لا نسمح بصور عارية للأطفال على فيسبوك لكننا نعرف أن هذه صورة مهمة ذات أهمية عالمية، ولكننا نستعيد الوظائف التي أزلناها على هذا الأساس".