أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل، لا تتعارض مع دعم الإمارات للقضية الفلسطينية، وأن السلام أفضل طريقة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تتيح أكثر من أي وقت مضى ممارسة الضغط لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وكتب معاليه، مقالاً نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية، قال فيه: إن دولة الإمارات ومنذ تأسيسها عام 1971 لطالما تطلعت للأمام وسعت جاهدةً لتحقيق أفضل النتائج لشعبها. وفي السياق ذاته، سعت الإمارات لترسيخ مكانتها كمنارة للاستقرار والتقدم والاعتدال في منطقة صعبة تخالف ذلك. وربما الأهم من ذلك أننا دولة تتبنى السلام بشكل أساسي.
وأضاف: هذا هو الأساس الذي سعت على أساسه دولة الإمارات لتأمين معاهدة تاريخية مع إسرائيل. يضع الاتفاق على الفور حداً لخطط إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية، في حين يضع البلدين على طريق العلاقات الدبلوماسية الكاملة. إنها تمثل خطوة مهمة إلى الأمام للمنطقة، حيث تُحترم حقوق الفلسطينيين ويقل خطر التصعيد العنيف بين الجيران الإقليميين، وهي تحيي الأمل في حل الدولتين.
وقال: «ننتظر بفارغ الصبر اليوم الذي نرى فيه دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل.. لن تكون عملية مباشرة، لكن التقدم لن يتحقق أبدًا دون اتخاذ أحدهم خطوة أولى».