رحّب رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، رونالد لودر، بمعاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل، معرباً عن سعادته بالاتفاق وتعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل.
وأشار لودر، إلى أنّ المعاهدة خطوة هائلة للأمام للبلدين والمنطقة وعملية السلام في العالم.
وأضاف في بيان: «يرحب الكونغرس اليهودي العالمي، بحماسة، بتعزيز العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وهي خطوة هائلة إلى الأمام بالنسبة لهذه الدول والمنطقة وعملية السلام، إنها لحظة تاريخية تم تسهيلها إلى حد كبير من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوضح أن الدبلوماسية والحوار يمكن أن يؤديا إلى التقدم والتعاون».
ولفت لودر إلى أنّ عملية الضم ستكون كارثية، وأنّ من شأن وقف إسرائيل عملية ضم أراضٍ في الضفة الغربية سيؤدي إلى استئناف المفاوضات وإحلال سلام نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين، معرباً عن تطلعه للفرص الجديدة التي توفرها هذه المفاوضات.
الجدير بالذكر، أن رونالد لودر، كان له مطالبات سابقة بتقديم مبادرة إسرائيلية متوافقة مع رؤية المجتمع الدولي لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ودعا لودر الحكومة الإسرائيلية لتقديم مبادرة مقبولة من المجتمع الدولي لمنع الفلسطينيين من طرح أي مبادرة سياسية قد تؤدي إلى عزلة إسرائيل في المستقبل، قائلاً حينها: «أعتقد أن الطريق أمام إسرائيل للتخلص من العزلة الدولية، هو فتح مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين».