ربحت الأسهم المحلية ما يناهز 47 مليار درهم خلال تداولات الأسبوع الماضي مع تواصل القيمة السوقية التريليونية للأسهم المقيدة وبنحو 1.008 تريليون درهم مع سيطرة التفاؤل على معنويات المستثمرين معززة بمجموعة من المحفزات في مقدمتها تماسك الأرباح النصفية للشركات المدرجة وقوة ومتانة الاقتصاد الوطني في مواجهة تداعيات «كورونا» والإعلان عن استحواذات واندماجات مرتقبة للشركات المدرجة.
وصعد سوق دبي بنسبة 3.7% إلى 2235 نقطة مواصلاً مكاسبه للأسبوع الثالث على التوالي مع ارتفاع أسهم البنوك والعقار والاستثمار والنقل والسلع فيما زاد سوق أبوظبي 3.56% عند 4542.96 نقطة بدعم صعود البنوك والعقار والاتصالات والطاقة والتأمين والسلع والصناعة.
واستقطبت الأسهم سيولة بقيمة 3.9 مليارات درهم، منها 1.5 مليار في دبي و2.4 مليار في أبوظبي، وجرى تداول 2.2 مليار سهم، موزعة بواقع 1.4 مليار في دبي و834 مليوناً في أبوظبي، من خلال 37.5 ألف صفقة.
وعلى صعيد الأسهم القيادية والدفاعية، ارتفع في دبي «الإمارات دبي الوطني» 9.23% و«دبي الإسلامي» 4.37%، و «إعمار العقارية» 4.68% و«إعمار مولز» 2.14% و«داماك» 1.08% و «ديار» 2.81%، و «دبي للاستثمار» 4.31% و«سوق دبي المالي» 3.82%، و«العربية للطيران» 2.61%. بينما في سوق العاصمة، ارتفع «أبوظبي الأول» 2.89% و«أبوظبي التجاري» 12.75% و«أبوظبي الإسلامي» 7.53%، و«الدار» 15.85% و«رأس الخيمة العقارية» 1.81% و«اتصالات» 1.93% و«طاقة» 15.79% و«دانة غاز» 1.57%.
وحسب رصد «البيان الاقتصادي»، اتجه المستثمرون المواطنون نحو الشراء في أبوظبي بصاف 50 مليون درهم، بينما اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والأجانب نحو التسييل، فيما عمد المستثمرون العرب والأجانب والمواطنون نحو الشراء، بسوق دبي بصاف 51.65 مليون درهم، فيما اتجه المستثمرون الخليجيون نحو التسييل. وتباين أداء المؤسسات حيث اتجهت نحو الشراء بسوق دبي، بصاف 76 مليون درهم، ونحو التسييل بسوق أبوظبي، بصاف 22 مليون درهم، فيما اتجه المستثمرون الأفراد نحو الشراء بسوق أبوظبي بصاف 22 مليون درهم، ونحو التسييل بسوق دبي بصاف 76 مليون درهم.