أكدت بلدية مدينة الشارقة حرصها على تنظيم حملات وزيارات تفتيشية مكثفة لرصد جميع مشوّهات المظهر العام، والقضاء على السلوكيات السلبية وضبط كل من يمارسها، في إطار حرصها على الحفاظ على المظهر الجمالي للإمارة الباسمة.

وتوفير بيئة صحية لجميع القاطنين والزوار، حيث تقوم فرق إدارة الرقابة والتفتيش البلدي بالعمل على مدار الساعة، لرصد هذه السلوكيات واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، والتي تشمل الأسواق العشوائية وإهمال المركبات وغيرها من المشوّهات، حيث نفذت 13 ألف زيارة تفتيشية لرصد مشوّهات المظهر العام في 6 أشهر.

وأكد خالد بن فلاح السويدي مساعد المدير العام لقطاع خدمة المتعاملين أن فرق إدارة الرقابة والتفتيش البلدي تشدد على متابعة المخالفين الذين يمارسون بعض السلوكيات السلبية التي تضر بصحة المجتمع، من خلال حملات مكثفة، حيث نظمت الفرق أكثر من 13 ألف زيارة تفتيشية منذ بداية العام، وأكثر من 173 حملة، لرصد كل المشوّهات، واتخذت الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، ضمن جهودها المستمرة للحفاظ على المظهر الجمالي في الإمارة.

ومن جانبه أوضح عادل عمر مدير إدارة الرقابة والتفتيش البلدي أن الزيارات والحملات التي قامت بها فرق التفتيش خلال النصف الأول من العام الجاري نتج عنها إزالة أكثر من 350 سوقاً عشوائياً في عدد من المناطق، حيث تمت مصادرة وإتلاف 36 طناً من المضبوطات بالتعاون مع شركة الشارقة للبيئة (بيئة) حسب النظم واللوائح المتبعة لدى الإدارة، لما تشكله هذه الأسواق من خطر على المجتمع نظراً لعرض بضاعة مجهولة المصدر.

ونوّه مدير إدارة الرقابة والتفتيش البلدي إلى أن فرق التفتيش تنظم حملات مستمرة لرصد المركبات المهملة المتروكة لفترات طويلة في الساحات الترابية وبعض المواقف وبمحاذاة البنايات.

والتي تشكل مظهراً غير حضاري، وقد قامت الفرق بسحب 1628 مركبة بمختلف أنواعها خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيراً إلى أن المركبات التي تحمل لوحات مرورية يتم وضع إنذار عليها لمدة تتراوح بين 24 و 72 ساعة قبل حجزها، وفترة الإنذار تعتمد على موقع المركبة المخالفة وطبيعة المنطقة، أما المركبات التي لا تحمل لوحات مرورية والمركبات المعروضة للبيع في غير الأماكن المخصصة لها تسحب فوراً.