آخبار عاجل

جهود دولية لإعادة بناء المتحف الوطني في البرازيل

30 - 10 - 2018 12:00 220

تساعد المؤسسات في جميع أنحاء العالم المتحف الوطني في ريو دي جانيرو على إعادة البناء؛ بعد أن تعرض المبنى التاريخي لحريق مدمر في سبتمبر، لكن هناك مخاوف بشأن الكيفية التي سيؤثر بها رئيس البرازيل الجديد، يائير بولسونارو، عضو الكونجرس اليميني المتطرف، على جهود إعادة الإعمار هذه.

وأطلقت منظمة اليونسكو هذا الشهر بعثة طارئة لمساعدة المتحف على تقييم حجم الأضرار وتوجيه الجهود لإحياء المبنى وجمعه.

وتقول كريستينا مينياجزي، المسئولة عن المشروع في اليونسكو، إن المقتنيات المعروضة في المتحف يمكن إعادة تجميعها ببنود مماثلة تم التبرع بها من متاحف أخرى بحيازات مماثلة، وتضيف أن المنظمة التراثية "ستطلق نداءً رسميًا لجمع الأموال والمقترحات للمتحف".

وأعلنت اليونسكو أنها ستتبرع بمحفوظات ثقافية أو أحافير ذات أهمية علمية من كل من الحدائق الجيولوجية العالمية الـ 140، وفقا لـ"مينياجزى"، فإن هذه التبرعات مخصصة للإدارة الجيولوجية وستتكون أساسا من الأحجار والمعادن.

وتعهدت مؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة، ومتحف رويال بريتش كولومبيا، والسفارات الألمانية وتالإيطالية والفرنسية والسويسرية والإسبانية والأرجنتينية والصينية والبرتغالية والأمريكية بدعم جهود إعادة بناء المتحف الوطنى فى ريو دى جانيرو.

وأوضحت المسئولة عن المشروع من قبل منظمة اليونسكو : "الآن عليهم أن يحددوا نوع الدعم الذي سيعطونه، سواء كان ذلك في شكل مساعدة فنية أو قروض وتبرعات نحو إعادة بناء المجموعة".

وتتبرع القبائل البرازيلية الأصلية أيضًا بالأعمال الجديدة إلى المتحف، ويمكن للأشياء القديمة أن تأتي من الخارج. إلا أن أرشيفًا هامًا من التسجيلات التي تم حفظها في مركز المتاحف لتوثيق لغات السكان الأصليين "السيلين" (Celin) قد أتت النيران عليه بالكامل.

ويحاول الباحثون الآن العثور على نسخ من التسجيلات، لكن هذا قد يكون عملية طويلة ، "لم تكن المخزونات متجانسة - فكل إدارة وجمع لها نظام جرد مختلف ولم يتم تصنيف جميع البنود، لذلك من المستحيل في الوقت الراهن معرفة ما تم تدميره".

وفي هذا الصدد، أعلنت الأمم المتحدة أن عام 2019 هو السنة الدولية للغات السكان الأصليين بالبرازيل.

ويعمل حاليا الفنيون التابعون لليونسكو والمتخصصون في مجال الكوارث الطبيعية مع الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو والمعهد البرازيلي للمتاحف ومعهد التراث التاريخي والتاريخي الوطني لجمع الأجزاء والقطع المعمارية من المجموعة التي تم دفنها في الحطام ولضمان عدم انهيار أجزاء من المبنى في العملية، يمكن للباحثين الوصول إلى حوالي 20٪ فقط من المتحف، ولكن صور الطائرات بدون طيار كشفت أنه يمكن أن يكون هناك العديد من القطع القابلة للإنقاذ.



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved