تعيش دولتنا الحبيبة السعودية العظمى نهضة واسعة في كل المجالات وتمكنت قيادتنا الرشيدة من مواجهة الصعاب والتحديات بكل حزم ورباطة جأش وتخطيط وحنكة سياسية وقيادية تمكنت خلالها من مواصلة العمل الدؤوب في سبيل تحقيق أهدافها وطموحاتها التي تعانق الآفاق في ظل وطن تحول إلى ورش عمل في كل اتجاه من خلال مشاريع جبارة وأهداف استراتيجية وخطط مستقبلية ستنعكس بالرخاء والرفاهية على الوطن والمواطن.
لرجال الأعمال دور كبير في التعاضد مع القطاع الحكومي لتنفيذ خطط وأهداف الدولة وخصوصاً في رؤيتها الواعدة 2030 والتي ننتظر تحقيق أهدافها بكل شغف في وقت يعول على القطاع الخاص أمنيات كبيرة في سبيل تحقيق الأهداف المختلفة وقد وضعت الدولة العديد من التسهيلات أمام رجال الأعمال من أجل خلق كل الفرص المناسبة لهم وأيضا تنويع فرص الاستثمار وفتح مجالات متجددة لهم في الجوانب التجارية والصناعية.
لذا يجب على رجال الأعمال أن يكونوا في مستوى التطلع لتحقيق كل الأمنيات المناطة بهم من خلال عدة أهداف وفي مقدمتها المساهمة في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية بكل أنواعها إضافة إلى المساهمة في بناء تنمية البلاد وفتح فرص التوظيف للشباب والفتيات من أبناء هذا الوطن الذين تلقوا تدريبهم وتعليمهم ويتطلعون إلى الالتحاق بالتوظيف في القطاع الخاص كخيار سريع وعاجل من أجل فتح قنوات جديدة من الثقة في الشاب السعودي وفي أدائه وفي مستويات أمانته التي يعرفها الجميع.
دور كبير منتظر من رجال الأعمال للوقوف جنبا إلى جنب مع الدولة في توظيف خططها وفي المساهمة في جوانب الدعم المختلفة وأيضا فتح طرق جديدة لخلق فرص التدريب والتوظيف وأيضا المشاركة بفاعلية في كل المناسبات الوطنية وأن يكونوا داعمين ومساندين في عجلة التنمية بكل أبعادها واتجاهاتها.