ثمنت جمعية سيدات الأعمال البحرينية القرار الصادر عن مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء، بالتباحث مع الجانب البحريني لرفع مستوى رئاسة مجلس التنسيق المشترك إلى وليي العهد بالبلدين.
وبهذه المناسبة رفعت الجمعية خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وأكدت الجمعية أن القرار سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، مؤكدة في هذا الصدد أن رفع مستوى رئاسة مجلس التنسيق المشترك بين البلدين الى وليي العهد في المملكتين سيمهد الطريق الى نقلة نوعية بارزة على العمل المشترك بين البلدين في جميع القطاعات، في ظل ما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله من رؤية ثاقبة وتطلع لمستقبل أفضل في مختلف المجالات الامر الذي سيفح آفاق التقدم والازدهار للمملكتين في كل القطاعات وعلى رأسها القطاع الاقتصادي الذي يستحوذ على جانب كبير من اهتمام القيادة في كلا البلدين.
وقالت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيسة الجمعية أن العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين هي علاقات ممتدة ومستمرة وان استمرار تعزيز العلاقات بين البلدين يحقق العديد من المكتسبات على كافة الأصعد ويدعم مسيرة التعاون القائمة.. مؤكدة أن هذه الخطوة ستسهم في مزيد من التكامل والشراكة بين البلدين، وتعزز الواقع الحالي الذي لا يعكس حجم الفرص والإمكانيات المتاحة، ولا ينسجم مع الطموحات المشتركة لسقف هذه العلاقات التي نرى بأنها يجب أن تكون في مستوى يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.