اختتمت مؤسسة «تحقيق أمنية» بنجاح حملة «جرعة أمل» الهادفة إلى التوعية بمعاناة الأطفال مع مرض الفشل الكلوي.

وتمكّنت المؤسسة منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، عبر نشر الرسائل التوعوية على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الرسائل النصّية المُباشرة، من تحقيق العديد من أمنيات الأطفال المرضى.

وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية إنه من المؤلم حقّاً مُشاهدة معاناة الأطفال مع أجهزة غسيل الكلى، أو استلقائهم على أسرّة المستشفيات بانتظار الحصول على الكلى التي يتمّ التبرع بها لإنقاذ حياتهم، ويُسعدنا أن نتمكّن عبر تحقيق أمنياتهم، التي تُشكّل ضوء الأمل الذي يتعلّقون به، من مدّهم بالقوة والشجاعة لمحاربة مرضهم، والصبر على تحمّل ساعات العلاج المؤلمة.

رسم الابتسامة

وتوجه الزبيدي بالشكر إلى أصحاب القلوب الخيّرة في المجتمع الإماراتي، الذين ساهموا مع المؤسسة في رسم الابتسامة وإدخال الفرحة على قلوب عشرات الأطفال من المصابين بمرض الفشل الكلوي والمساعدة في تحقيق أمنياتهم التي تنوّعت ما بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة مثل آي باد، ماك بوك، لاب توب الألعاب وغيرها الكثير.

وأضاف: «لابد لجرعة الأمل من أن تطرح ثمارها الرائعة في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى الذابلة، وأن تمنحهم الرغبة في مواصلة رحلة العلاج القاسية. ويُسعدنا أن نكون شركاء في صنع الخير وإدخال السعادة على قلوب الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم مع أفراد عائلاتهم».