قال معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.. إن اليوم العالمي للتسامح مناسبة دولية مهمة وجدت بدايةً سنة 1995 من قبل منظمة اليونسكو واعتمدتها الأمم المتحدة لتكون مناسبة دولية تذكرنا جميعا حول العالم بأهمية العمل المستمر من أجل نشر التسامح ومواجهة التطرف والتعصب.
وأضاف معاليه إن زرع مفهوم التسامح لدى الأجيال والشعوب يغرس فيهم روح التفاهم وتقبل الآخر ويطرد من مخيلاتهم الافكار السلبية التي يسعى البعض إلى غرسها من تعصب وتطرف وكراهية الآخر والعنف والإرهاب مؤكدا أنه يجب على العالم أن يدرك أنه يمكننا من خلال ممارسة التسامح تحقيق سلام حقيقي في العالم من أجل أن يعم الأمن والأمان والاستقرار بين الشعوب.
وقال " إننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نعمل مع كل اعضائنا وشركائنا ومن خلال أجهزة المجلس المختلفة وأهمها البرلمان الدولي للتسامح والسلام والجمعية العمومية للتسامح والسلام على زرع ثقافة التسامح حول العالم في كافة المجالات لا سيما منها التربوية والثقافية والتعليمية وفي الإعلام والعمل على تطوير القوانين الدولية بما يعزز التسامح من أجل أن يحصد العالم ثمار هذا التسامح ويحقق الاستقرار والازدهار والرخاء للشعوب كافة".