الفنانة سلوى المؤيد بدأت مسيرتها الفنية عام 1983 حيث بدأت دراسة الفن كهاوية، وثم استطاعت العبور نحو عالم الفن عبر معارض فنية مختلفة خارج وداخل البحرين. درست الفنانة سلوى المؤيد الفن التشكيلي التجريدي وفن الكولاج في المعهد العالي للفنون التطبيقية في مدينة 6 أكتوبر بمصر حيث قبلت كفنانة زائرة عام 2010م.
فى لقاء مع الفنانة سلوى المؤيد ، قالت أنها ترسم ما تحبه وما يجول في خاطرها وترغب في التعبير عنه، وحرصت ألا يكون لمعرضها موضوع محدد وإنما يتناول عدداً من الأفكار، كالإرهاب والمرأة والأمل وغيرها. ونوهت إلى أنه يضم 38 من أعمالها الجديدة و5 من السابقة.
وأشارت إلى أن الألوان تعلب فيما تمارسه من فن تشكيلي دوراً كبيراً في التعبير عن خوالج نفسها حول ما يحيط بها من أحداث ومدى تأثرها بها، منوهة إلى أنها لم تكن تعلم أنها فنانة إلا في العام 1983 حينما شعرت بالرغبة في التلوين ورسمت ثلاث ورود على الماء أعجب بها كل من شاهدها ومن هنا اكتشفت أن لديها موهبة فنية يجب أن تطورها.
وبينت أنها بدأت في تعلم فن مزج الألوان وعمل لوحات واقعية وانطباعية بالألوان الزيتية مع مدرسة إسبانية ماهرة تدعى راكيل دوران كليج، كانت تقوم بتدريسها مرة واحدة في الأسبوع.
وقالت: «لقد أعجبت هذه الفنانة بأسلوبي الخاص في مزج الألوان وإحساسي بالظل والضوء، وفي ذلك وقت وجدت لدي ميلاً كبيراً لاستخدام السكين في عمل لوحاتي لأنها تمنحني حرية في التلوين وعمقاً في تركيب الألوان وأصبحت السكين الفنية ترافقني في معظم لوحاتي طوال رحلتي الفنية إلى جانب الفرشاة في ممارسة الفن التشكيلي بأنواعه العديدة التي أتمنى أن أتعلم المزيد منها طوال حياتي».
وأضافت المؤيد أنها التحقت بمدرسة فنية معروفة في إنجلترا تدعى «سليد كوليج» لمدة أسبوعين، وفي العام 2010 رغبت في دراسة الفن التشكيلي (التجريدي) وكيفية استخدام «الأكريلك» في تلوين لوحاتها إلى جانب تعلم فن «الكولاج»، وأنها وجدت ما تهدف إليه في المعهد العالي للفنون التطبيقية في مدينة 6 أكتوبر في جمهورية مصر العربية.
وتابعت أنها تقدمت لها وتم قبولها كفنانة زائرة من قبل رئيس المعهد الفنان المصري مصطفى كمال في العام 2010 ومنها بدأت مرحلة جديدة ومثمرة أضافت لفنها الكثير تحت إشراف الفنان المصري أحمد رومية، الذي استطاع بقدرته الفنية أن يفجر الطاقات الإبداعية الفنية في نفسها لتعبر عنها باللوحات الانطباعية والتجريدية التعبيرية، على حد وصفها.
وواصلت أنها تعلمت خلال أربع سنوات في فترات متقطعة قضتها في المعهد كيف تنجز لوحة فنية باللون الواحد واللونين والثلاثة ألوان فقط، وأنها تقدمت كثيراً خلال تلك الفترة فيما يتعلق بفنها التشكيلي وتعلمت ممارسة فن «الكولاج» واستخدام «الأكريلك» في لوحاتها وأجادته كثيرا،ً فيما نوهت إلى أنها أصبحت أكثر جرأة في استخدام الألوان والتعبير عما في نفسها حول ما يمر بها من مشاعر.
وعن نشاطها في مملكة البحرين، أشارت إلى أنها عرضت لوحاتها في المعارض السنوية لوزارة الإعلام وكانت لوحاتها تتبع المدرسة الواقعية والانطباعية وكانت غنية بالألوان الدافئة، منوهة إلى أن الفنانين التشكيليين لاحظوا أنها تتمتع بمقدرة فنية عالية في الظل والضوء واستخدام الألوان الفنية.
ولفتت إلى أنها قامت بعمل بعض اللوحات التي صورت فيها البيئة البحرينية وأن وزارة الإعلام قامت بشراء لوحة لمنارة الخميس معروضة اليوم في متحف البحريني الوطني.
وقالت: «مازال أمامي الكثير لأتعلمه من ممارسة الفن التشكيلي بأنواعه والاطلاع على كتب كبار الفنانين التشكيلين في العالم.