ينتظر العالم بفارغ الصبر، وصول لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلى جميع البلدان، وذلك لإنهاء الكابوس الذي يعيشه الجميع منذ عام، عقب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك مع إعلان التوصل إلى لقاحات قد تكون النور الذي جاء في نهاية النفق المظلم، إلا أن بعض الضربات وجهت إلى هذا الحلم.
"شعرت ببعض الأعراض لمدة 24 ساعة فقط"، هكذا وصف الطبيب خورخي أرويو، الذي خضع لتجارب لقاح موديرنا الأمريكي، الأعراض الجانبية التي مر بها عقب حصوله على الجرعة الثانية من اللقاح.
ويقول طبيب العيون بجامعة هارفارد، والذي خاض التجارب السريرية للقاح إلى جانب حوالي 30 ألف شخص، إنه بدأ يشعر ببعض الأعراض عقب حصوله على الجرعة الثانية من اللقاح، وكانت عبارة عن آلام في الجسم، وغثيان وقشعريرة، وذلك عقب 10 ساعات فقط من الجرعة.
ويضيف أوريو: "أتخيل أنني كنت لأشعر بأعراض أسوأ في حالة إصابتي بفيروس كورونا، أو ربما يصل بي الحال في نهاية المطاف جثة هامدة".
يحاول هذا الطبيب، القيام بدور فعال لصالح المجتمع، وذلك عبر إقناع المترددين على عيادته بالحصول على لقاح فيروس كورونا، لوقف التفشي الكبير له في العالم.
وبالعودة إلى القائمين على التجارب، أكدت اللجنة القائمة على الأمر أن هذه الأعراض شعر بعض المشاركين في التجارب السريرية، مشيرين إلى وجود بعض التفاعلات مع الجرعة الثانية من اللقاح، قد تسبب أعراض لمدة ساعات.
وبدأت بريطانيا حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تطلق هذه الحملة الهامة للقضاء على الفيروس.