ارتفعت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو كما كان متوقعا في أكتوبر، فيما زاد مقياس للتضخم الأساسي يستثني المكونات المتقلبة بأكثر من التوقعات على نحو يدعم قرار البنك المركزي الأوروبي بإنهاء برنامجه لشراء السندات بحلول نهاية العام.
وقدر مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) اليوم، الأربعاء، ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة 2.2 بالمائة على أساس سنوي خلال الشهر الجاري، بعد زيادته بنسبة 2.1 بالمائة في سبتمبر واثنين بالمائة في أغسطس .
وقال يوروستات إن أسعار الطاقة قفزت 10.6 بالمائة على أساس سنوي في أكتوبر، بينما زادت أسعار الأغذية غير المصنعة 2.1 بالمائة.
وباستثناء هذين المكونين المتقلبين، ارتفع ما يطلق عليه البنك المركزي الأوروبي التضخم الأساسي ويراقبه في قرارات سياسته النقدية 1.3 بالمائة على أساس سنوي خلال الشهر الجاري من 1.1 بالمائة في سبتمبر، وبما يفوق توقعات السوق التي أشارت إلى زيادة نسبتها 1.2 بالمائة.
وفي سياق منفصل، قال يوروستات إن معدل البطالة في منطقة اليورو خلال سبتمبر استقر عند 8.1 بالمائة من قوة العمل، حيث وصل عدد العاطلين عن العمل إلى 13 مليونا و153 ألف شخص بزيادة طفيفة على 13 مليونا و151 ألف شخص في أغسطس.