ساهمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بدور إنساني بارز في دعم شريحة نزلاء المنشآت العقابية، تخفيفاً لمعاناتهم، وظروفهم النفسية، بناء على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، صاحب وقف المؤسسة، طيب الله ثراه.
وبناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، نفذت المؤسسة عدداً من البرامج بالتعاون والتنسيق مع إدارة المنشآت العقابية بوزارة الداخلية، من أهمها جائزة الشيخ زايد لتحفيظ القران الكريم تحت إشراف هيئة علمية من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حيث تم توزيع المكافآت على 48 نزيلاً فائزاً من جميع الفئات، بإجمالي مبلغ وقدره 250 ألف درهم.
كما نفذت المؤسسة مبادرة «حقيبة المستلزمات الصحية»، حيث قدمت 2000 حقيبة للنزلاء، حرصاً منها على توفير النظافة الشخصية ولحمايتهم من الأمراض المعدية، إلى جانب تنفيذ مبادرة «الحقيبة المدرسية لأبناء النزلاء» من خلال توزيع 500 حقيبة على أبناء النزلاء، تماشياً مع الأهداف التعليمية الإنسانية الواردة في النظام الأساسي للمؤسسة، من أجل مساعدة الأسر ضعيفة الدخل في دعم أبنائها في الجانب التعليمي، وحرصاً على أبناء النزلاء، وتشجيعاً على مواصلة تحصيلهم الدراسي، تعويضاً لهم عن غياب أولياء أمورهم.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، إن المؤسسة تتطلع دائماً إلى مساعدة الشرائح الاجتماعية الأشد حاجة لتقديم يد العون، وكل ما من شأنه أن يخفف عنها المعاناة، وذلك نزولاً على المفاهيم الإنسانية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يبادر دائماً إلى مد أياديه البيضاء للنزلاء وأسرهم من خلال العديد من المبادرات.
وأكد العامري حرص المؤسسة على مواصلة مشوارها الإنساني من خلال تنفيذ هذه البرامج سنوياً لتحقيق أهدافها في الأعمال الخيرية والإنسانية، راجين الله تعالى أن تكون كل فعالياتها في ميزان حسنات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.