نشر موقع (أكسيوس) الإخباري الأمريكي اليوم /الثلاثاء/ قائمة بكبار المسئولين الأمريكيين الذين أقيلوا أو استقالوا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال أقل من عامين من فترته الرئاسية الأولى.
وأشار الموقع إلى أن سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هيلي - التي وافق ترامب على استقالتها اليوم - على أن تغادر منصبها في نهاية العام، أصبحت المسئولة الأمريكية رقم 28 التي تغادر إدارة ترامب.
ولفت الموقع إلى أن إدارة ترامب شهدت استقالات في العام الأول من رئاسته التي بدأت في 20 يناير 2017 أكثر من أي إدارة أخرى خلال الـ40 عاما الماضية، مشيرا إلى أن أول الراحلين كان مستشار الأمن القومي مايكل فلين الذي لم يستمر في منصبه إلا أسابيع قليلة، حيث عيّن مع بداية رئاسة ترامب ورحل في 13 فبراير 2017.
وتابع الموقع إن هناك مسئولا آخر قضى أياما أقل من فلين في البيت الأبيض، وهو أحد مديري الاتصالات بالبيت الأبيض أنطوني سكاراموتشي، الذي بدأ وظيفته في 21 يوليو 2017 ورحل بعدها بـ10 أيام في 31 يوليو.
وأضاف الموقع أن بين أبرز المستقيلين من إدارة ترامب شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض الذي تم تعيينه مع بداية رئاسة ترامب ورحل في 21 يوليو من العام نفسه، وكذلك رينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض أحد المعينيين في بداية عهد ترامب ورحل في 23 يوليو 2017.
واستطرد الموقع في رصد الراحلين عن إدارة ترامب، بكبير المخططين الاستراتيجيين في البيت الأبيض ستيف بانون، الذي كان له دور كبير في نجاح الحملة الانتخابية لترامب وعينه الأخير مع بداية الرئاسة، لكنه رحل بعد 7 شهور فقط في 18 أغسطس 2017.
وأشار الموقع إلى أن أبرز الراحلين عن البيت الأبيض كان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي استمر أكثر من عام بعد بداية إدارة ترامب ورحل في 13 مارس 2018، وكذلك إتش. آر. ماكماستر مستشار الأمن القومي الذي عيّن في 20 فبراير 2017 ورحل في 22 مارس 2018.
وطال الرحيل من إدارة ترامب - أيضا - مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)؛ حيث غادر رئيسه جيمس كومي في 9 مايو 2017 بعد نحو 4 أعوام من تعيينه في 4 سبتمبر 2013، وغادر كذلك آندرو ماكابي نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد 9 أيام فقط من تولي ترامب الرئاسة في 29 يناير 2017 بعد تعيينه في عهد باراك أوباما في 1 فبراير 2016.
وشهد البيت الأبيض - كذلك - تغييرين في منصب نائب مستشار الأمن القومي، حيث غادرت كي. تي. ماكفارلاند في 9 أبريل 2017 بعد تعيينها في بداية عهد ترامب، بينما غادرت دينا باول في 12 يناير 2018 بعد عام من تعيينها.
وشهد الجناح الغربي للبيت الأبيض الخاص بالاتصالات ووسائل الإعلام تغييرات عدة كان بدايتها عند شون سبايسر وأنطوني سكاراموتشي، لكنها تتابعت برحيل عدد من مديري الاتصالات على رأسهم أوماروسا مانيجولت نيومان التي سجلت لكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي أثناء إقالتها، وكذلك مايكل دوبك، وهوب هيكس مديرة الاتصالات الاستراتيجية، وجوش رافيل مسئول اتصالات بارز.
وضمت التغييرات الأخرى - التي شهدها البيت الأبيض - مسؤولين مثل كاتي والش نائبة كبير موظفي البيت الأبيض، ونائب مساعد الرئيس سيباستيان جوركا، وأنجيلا رايد رئيسة طاقم العاملين، وروب بورتر سكرتير الموظفين، جاري كوهن مدير المجلس الاقتصادي الوطني، ومايكل أنطون المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، وتوم بوسيرت مستشار الأمن الداخلي، وجون ماكينتي المساعد الشخصي للرئيس.
وشمل الرحيل - أيضا - عددا من مسؤولي الحكومة الأمريكية خارج البيت الأبيض، وهم وزير الصحة والخدمات الإنسانية توم برايس، ومدير مكتب الأخلاقيات الحكومية والتر شاوب، ووزير شئون المحاربين القدامى ديفيد شولكين، ومدير وكالة حماية البيئة سكوت برويت، والذي يعادل منصب وزير البيئة في بلدان أخرى.