بسبب الحاجة الشديدة للعمال، أعلن أحمد حسين وزير الهجرة الكندي، أن كندا ستستقبل 40 ألف مهاجر إضافيا بشكل سنوي، بدءا من العام المقبل وحتى 2021، ليرتفع العدد من 310 آلاف سنويا حاليا إلى 350 ألف مهاجر على مدار السنوات الثلاث المقبلة.

وتخطط كندا لزيادة عدد اللاجئين الذين ستقبلهم تدريجيا في إطار برامجها الإنسانية لجمع شمل الأسر ورعايتها من 43.000 إلى 51.700 مهاجر بحلول عام 2021.

وقالت شبكة "سي بي إس" نيوز الكندية إن الوافدين الجدد إلى كندا سيرفع عدد سكان البلاد إلى ما يقرب من واحد بالمائة، وسيعالج معظم القادمين الجدد النقص في المهارات والفجوات في سوق العمل".

وجاء إعلان كندا عن هذه الأرقام، أمس ا"لأربعاء"، كجزء من خطة حكومية جديدة لرفع معدلات الهجرة على أساس سنوات متعددة، تغطي السنوات الثلاث القادمة الممتدة من 2019 حتى 2021.

وقال وزير الهجرة الكندي إن هناك حاجة ماسة للمهاجرين ضمن البرنامج الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد، التي تعاني نقصا في العمالة، في ظل ارتفاع معدلات العمال من كبار السن.

وأضاف أن خطة استقدام المهاجرين على أساس سنوات متعددة تجعل كندا واحدة من بين المنافسين للغاية في السوق العالمية على جلب أفضل الخبراء والمهارات إلى الدولة. 

وأكد حسين أن الحكومة الحالية تتخذ نهجا ملموسا في ما يتعلق بالهجرة، وتأخذ في الوقت نفسه بالاعتبار الحاجة إلى ضمان وصول الوافدين الجدد إلى أماكنهم المناسبة.

وكان المجلس الاستشاري الاقتصادي التابع للحكومة الكندية قد اقترح في عام 2016 قبول 450 ألف شخص على مدار السنوات الثلاثة المقبلة.

ورفعت الحكومة الحالية تمويل خدمات إعادة التوطين للوافدين الجدد بنسبة 30 %منذ تولي رئيس الوزراء جاستن ترودو منصبه في نوفمبر 2015.

وأوضح حسين أن زيادة مستويات الهجرة بصورة كبيرة، سيتطلب زيادة في التمويل، وقال: "لا يمكننا أن نستقدم 450 ألف وافد دفعة واحدة.. المسألة تحتاج إلى تخطيط".