قبل ست أعوام أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله عن إطلاق مشروع مسبار الأمل و خاض غمار التحدي باسم العروبة والإسلام والإنسانية.
ليؤكد للعالم أن لا مستحيل في دولة الإمارات و أنه لا يرضى إلا بالمركز الأول .. و اليوم نجحت دولة الإمارات في الوصول إلى أبعد نقطة يصلها العرب في أصعب أزمات الكون حِدّةً ، فبعد أن أوقف وباء كوفيد19 العالم بأكمله و تأثرت جميع القطاعات في كل ارجاء الدنيا ، لم تتوقف عزيمة قيادتنا و سواعد أبناء الإمارات في إكمال مهمتهم ، بل و نجحت قيادتنا الرشيدة في إدارة أزمة كوفيد19 و أعطت العالم خير مثال بكيفية إدارة الأزمات.
"مسبار الأمل” ليس مجرد إنجاز علمي في مسيرة البشرية ، أو إجابات عن حقائق علمية عن كوكب المريخ وظواهر لم نكن نعرفها ، بل هو رسالة من أمة لا يمكن إلا أن تكون حية و تعيد أمجادها و مكانتها الحضارية التي كانت تشع علماً وتقدماً وترفد العالم حتى اليوم بحصاد نتاج عقول أبنائها النيرة .
اليوم و بعد إنجاز المهمة يقف العالم تقديراً و احتراماً لدولة الإمارات ، دولة بعمر الخمسين عام، استطاعت أن تصل إلى الفضاء و بثت الأمل في العالم ، و هو يوم نبدأ الخمسون عام المقبلة مليئة بالمثابرة و الاجتهاد و بروح الفخر و الاعتزاز .
أهنئ قيادتنا و نفسي و كل إماراتي و عربي و مسلم بهذا الإنجاز التاريخي العظيم .