أعلنت تشيلي عزمها الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق التي تقودها الصين، رغم أن هذه الدولة لا تقع على طريق الحرير القديم.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن وزير الخارجية التشيلي، روبرتو أمبويرو، أن بلاده ستنضم إلى مبادرة الحزام والطري للصين، في خطوة تهدف لتوسيع التعاون الاقتصادي والسياسي مع العملاق الأسيوي في منطقة نفوذ قوي للولايات المتحدة.
وبحسب بيان الوزير، فإن الانضمام إلى المبادرة سيساعد تشيلي على أن تصبح أكثر جاذبية للمستثمرين الصينيين وسيجعل البلد مهبطا للاستثمارات في أمريكا اللاتينية.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق يوم الجمعة.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لتشيلي، كما وقعا الأسبوع الماضي اتفاقا لتبسبط الإجراءات الجمركية وتوسيع فرص دخول المنتجات التشيلية إلى السوق الصيني.
وتهدف مبادرة "حزام واحد. طريق واحد" التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في 2013 إلى توسيع الروابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا من خلال استثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية تقوم على إحياء طريق الحرير التجاري الذي كان يربط الحضارات القديمة.