أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الإمارات حلت في المرتبة 17 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة والأولى إقليمياً في التأثير.. وضمن أفضل 15 دولة في العالم في الاستجابة لجائحة «كوفيد 19».
وأضاف سموه: نريد أن نرسل رسالة للجميع أن دولة الإمارات مستمرة في بناء الجسور مع كافة الشعوب.. ومستمرة في نسج علاقات إيجابية اقتصادياً وتنموياً مع الجميع.. ومستمرة في احتضان ثقافات العالم.. لأننا لسنا دولة في العالم.. بل العالم في دولة.
جاء ذلك بمناسبة صدور تقرير «المؤشر العالمي للقوة الناعمة 2021» والذي رصد تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة نحو المركز 17 عالمياً في مجال القوة الناعمة، بعد أن كانت في المركز 18 العام السابق.
حيث تقدمت الإمارات 5 % عن العام الماضي بفعل عوامل عدة أبرزها مشروع مسبار الأمل لاستكشاف المريخ، مؤكداً أنها تواصل بنجاح تعزيز تأثيرها ومكانتها على الصعيد العالمي، جاء ذلك في تقرير «المؤشر العالمي للقوّة الناعمة 2021» الذي تم الإعلان عن نتائجه وإطلاقه مؤخراً.
ونشر سموه تدوينة على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «وفق تقرير مؤشر القوة الناعمة الذي تم إطلاقه في القمة العالمية للقوة الناعمة 2021.. ووفق استطلاع للرأي شمل 77 ألف شخص في 105 دول حول العالم جاءت دولة الإمارات في المرتبة 17 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة والأولى إقليمياً في التأثير.. وضمن أفضل 15 دولة في العالم في الاستجابة لجائحة كوفيد 19».
وأضاف سموه: «جاءت الإمارات وفق المؤشر العالمي للقوة الناعمة في المرتبة التاسعة عالمياً في اهتمام العالم إعلامياً بشؤونها متقدمة 8 مراتب عن العام السابق.. وصنفها الجمهور الدولي ضمن العشرة الأوائل عالمياً في استقرار الاقتصاد والأمن والأمان وتأثيرها الدبلوماسي العالمي».
وختم صاحب السمو بالقول: «نريد أن نرسل رسالة للجميع بأن دولة الإمارات مستمرة في بناء الجسور مع كافة الشعوب.. ومستمرة في نسج علاقات إيجابية اقتصادياً وتنموياً مع الجميع.. ومستمرة في احتضان ثقافات العالم.. لأننا لسنا دولة في العالم.. بل العالم في دولة».
تأثير إقليمي ودولي نوعي
وكان قد تم الإعلان عن نتائج تقرير تقرير المؤشر العالمي للقوّة الناعمة في نسخته الأحدث خلال القمة العالمية للقوة الناعمة 2021، التي عُقدت افتراضياً بمشاركة شخصيات دولية مثل، هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وكارل بيلدت رئيس الوزراء السويدي السابق، وجوزيف ناي البروفيسور في جامعة هارفارد وخبير القوة الناعمة، وجورج يو وزير الخارجية السنغافوري والعديد من المسؤولين الدوليين والحكوميين والمختصين في مجالات الإعلام والاتصال المؤسسي والدولي وخبراء الأعمال والاقتصاد وعدد من الشخصيات الثقافية وأعضاء البعثات الدبلوماسية.
وقد حلّت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربياً وضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في سهولة مزاولة الأعمال، واحترام الجمهور لجهود قيادة الدولة، والأمن والأمان، وتبنّي التكنولوجيا المتقدّمة، ومتابعات الجمهور لها إعلامياً، وتأثيرها في المجال الدبلوماسي، وقوة اقتصادها واستقراره.