رفعت جمعية سيدات الأعمال البحرينية أصدق آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: "المرأة في القيادة: تحقيقُ مستقبلٍ متساوٍ في عالمٍ تسوده جائحة كوفيد19".. مؤكدة أن المرأة البحرينية تعيش أزهى عصورها في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه، ولاقت خلال العقدين الأخيرين ما لم تلقاه على مدى تاريخ البحرين الحديث والقديم.
كما رفعت الجمعية بهذه المناسبة خالص تهانيها إلى سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة الرئيسة الفخرية للجمعية.
وقالت الجمعية في بيان بهذه المناسبة "تهنئ الجمعية عضواتها، والنساء في البحرين وجميع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في العالم أجمع بمناسبة يوم المرأة العالمي، حيث تواصل المرأة سعيها بكل دأب وحرص لتأكيد جدارتها في كافة مجالات العمل وخاصة الجانب الاقتصادي".
وقالت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيسة الجمعية "تحتفل جمعية سيدات الأعمال البحرينية باليوم العالمي للمرأة بإصدار كتابها الوثائقي بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس الجمعية، وينظم مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية حفل تدشين رسمي خلال شهر مارس بالتعاون المجلس الأعلى للمرأة و مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع".
كما تحتفل الجمعية بالفعالية الدولية مع الهيئات والجمعيات المحلية والدولية من خلال المشاركة في الأنشطة المصاحبة لهذه المناسبة من خلال لقاءات زووم.
وتابعت جناحي قائلة "نحتفل بيوم المرأة العالمي لأننا نساء وفخورات بأن نكون أمهات وأخوات وبنات وزوجات، كما أننا في غاية الفخر بأن نكون شريكات تجاريات إلى جانب الرجال ومستثمرات ناجحات، ومسئولات وقياديات على أعلى درجة من الكفاءة، لقد حققت المرأة اليوم أعلى المناصب في المجتمع كرئيسة لمجلس النواب، وزيرات، سفيرات، عضوات بمجلس الشورى، والعديد من المناصب الرفيعة الأخرى".
وأعربت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية عن فخرها واعتزازها بما حققته المرأة البحرينية من منجزات ساهمت في مواصلة مسيرة التنمية المستدامة الشاملة في جميع قطاعات الدولة، مبينة بأن المرأة البحرينية استطاعت ان تؤكد قدرتها على تحمل المسئولية والمشاركة في تطور وتقدم مملكتنا الغالية على كافة الأصعدة وخاصة على الصعيد الاقتصادي.
وأكدت جناحي أن المرأة البحرينية اكتسبت دفعة هائلة منذ إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في 2001، وإسهاماته المتميزة في دعم حقوق المرأة وتكريس تقدمها، مثمنًة دور المجلس بالشراكة مع الأجهزة الحكومية والسلطة التشريعية في كفالة حقوق المرأة، ودمج احتياجاتها في خطط التنمية وبرنامج عمل الحكومة، وكذلك دعمها في القطاع الاقتصادي وتحفيزها على الاستمرار والنجاح.
وقالت أن جمعية سيدات الأعمال البحرينيات حققت العديد من الإنجازات التي تساهم في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين سيدات الأعمال في البحرين وتعزيز دور المرأة البحرينية ومساهمتها في جميع الأنشطة التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية في المملكة، وتفعيل دور سيدات الأعمال وحثهن على المشاركة في مجالس إدارات غرفة تجارة وصناعة البحرين والمصارف والاستثمار والشركات العامة.