أعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عن إطلاق حملتها السنوية الـ11 لحماية الطفل برعاية وزارة الداخلية تحت شعار «لوالدية واعية... تقبل طفلك كما هو».
وتهدف المؤسسة من خلال حملتها السنوية إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع، للحد من العنف الممارس عليهم بكافة أنواعه الجســـدي والنفســــي والعاطفي والنفسي والإهمال، وذلك من خلال نشرها لمحتوى إعلامي تثقيفي في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة،
وتركز حملة هذا العام بشكل أعمق على زيادة الوعي بالجانب النفسي والعاطفي لإساءة معاملة الأطفال، وأثر هذه الإساءة عليهم وعلى ثقتهم بأنفسهم، لذلك سيتم تسليط الضوء على موضوع تقبل الأطفال ومحبتهم كما هم.
بكل خصائصهم وشخصياتهم المختلفة، وأن يحظوا بالحب غير المشروط من قبل والديهم مهما كانت الظروف كما يحذرهم من وضع رغباتهم ومظهرهم الاجتماعي قبل مشاعر أطفالهم لتوفير بيئة مستقرة وصحية لتربية الطفل.
وقالت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: «يأتي إطلاق المؤسسة للحملة الحادية عشرة لحماية الطفل لعام 2021 تحت شعار»لوالدية واعية... تقبل طفلك كما هو«في إطار الدعم اللامحدود والجهود المتميزة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، والاهتمام الكبير من قيادتنا الرشيدة بقضايا وحقوق الطفل، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف الجهات المعنية لجعل دولة الإمارات من أوائل دول العالم في توفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع الأطفال، ووفق هذا المنظور الاجتماعي الطامح وسعياً وراء تنشئة الأطفال وفق أرفع القيم والأسس التربوية السليمة، نهتم بدورنا كمؤسسة راعية للطفل، بتفعيل عجلة الحراك الثقافي والتوعوي في المجتمع، من خلال استقطاب مختلف الشرائح المجتمعية وتشجيعها على تبني ممارسات وأعمال تحقق لأطفالنا رغباتهم، رؤاهم، والكثير من تطلعاتهم، عبر الاعتناء بهم ودعمهم بكل ما ينمي قدراتهم، ويطور أفكارهم، ويجعلهم أكثر ثقة بالذات، وقدرة على المبادرة والتعبير، فنحن نهدف من خلال حملاتنا التوعوية على الحد من أعداد ضحايا العنف وعلاج مسبباته والتي قد تكون أسباباً ثقافية أو نفسية أو اجتماعية».
وأضافت: نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية لرعاية هذه الحملة، ونشكرهم على دعمهم المستمر للمؤسسة الذي يؤكد حرصهم على المساهمة في تعزيز التلاحم والترابط والتكاتف بين مختلف أفراد الأسرة، ونؤكد على أهمية تضافر جهود مختلف الجهات والأفراد داخل الدولة بموضوع وقاية الأطفال من العنف والتوعية بحقوقهم.
وتتضمن الحملة عدداً من المحاضرات التوعوية المجتمعية التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى مجموعة من الورش التدريبية المغلقة والتي سيشارك فيها ما لا يقل عن 20 شخصاً لكل ورشة، كما ستتناول عدة محاور أبرزها التعرف على مفهوم الوالدية الواعية، والإدراك الذاتي للأنماط التي تتعلق بطفولة الوالدين، وكيف تساهم في الوصول للإحساس بالأمان والراحة الداخلية لطفلك، واليقظة الذهنية في التربية الواعية.