أثارت مصر الإبهار من خلال موكب مهيب لنقل مومياوات 22 ملكا وملكة من المتحف المصري بالتحرير إلى مقر جديد لهم بمتحف الحضارة في الفسطاط. وحملت المومياوات على عربات فرعونية ذهبية اللون، حيث كان في استقبالها الرئيس السيسي.
نقل موكب ضخم 22 مومياء ملكية مصرية قديمة في كبسولات صُممت خصيصا لذلك عبر القاهرة مساء السبت (الثالث من أبريل 2021) إلى متحف جديد حيث تُعرض بشكل يضفي عليها بهاء أكبر.
وقد تم وضع الرفات الملكية في حافظات عرض معقمة على أحدث طراز لضمان الحفاظ عليها وذلك تماشياً مع المعايير الدولية الصارمة لنقل القطع الأثرية.
وقد رافق المومياوات 60 دراجة نارية و 150 حصانا وفرقة موسيقية فرعونية بقيادة المايسترو المصري الشهير نادر عباسي، حيث طافت المومياوات حول المسلة في ميدان التحرير، ثم سار الموكب على طول نهر النيل حتى المتحف القومي الجديد للحضارة المصرية، حيث مقرها الدائم الجديد.
وفور وصول المومياوات الملكية إلى المتحف الذي افتتح رسميا السبت، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لها. ووقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استقبال المومياوات التي مرت محمولة في عربات مزينة بزخارف ذهبية فرعونية.
وحضر الاحتفال رئيسا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقاقة (اليونسكو) ومنظمة السياحة العالمية.
وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس إن كل مومياء وضعت في كبسولة خاصة مملوءة بالنيتروجين لضمان سلامتها. ووضعت الكبسولات على عربات مصممة لحملها وضمان ثباتها.