أعربت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك، اليوم، عن "الأسف الشديد" لقيام الولايات المتحدة بإعادة فرض عقوباتها على إيران.
وأكدوا في البيان "أن هدفنا هو حماية اللاعبين الاقتصاديين الأوروبيين الذين يقومون بمبادلات تجارية مشروعة مع إيران"، وأنهم يعتزموا مواصلة العمل مع كل من روسيا والصين ودول أخرى، للحفاظ على القنوات المالية الفعالة مع إيران، بحسب قناة "فرانس 24" الفرنسية.
وأضاف البيان أن الاتفاق "يشكل عاملا أساسيا في إطار الهندسة العالمية لمنع الانتشار النووي، وفي إطار الدبلوماسية المتعددة، إنه أساسي لأمن أوروبا والمنطقة والعالم أجمع".
وتابعوا "بصفتنا موقعي الاتفاق التزمنا العمل خاصة على الإبقاء على عمل شبكات مالية مع ايران، وعلى ضمان استمرار الصادرات الإيرانية من النفط والغاز. إن عملنا بالنسبة الى هذه المواضيع وغيرها سيتواصل .. وقد تكثفت هذه الجهود خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وأوضحت فيدريكا موجيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ووزراء مالية الدول الثلاث أن هدفهم هو حماية الكيانات الاقتصادية الأوروبية التي لها مبادلات تجارية مشروعة مع إيران، بما يتماشى مع التشريعات الأوروبية وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231.
أعلنت الولايات المتحدة اليوم، أنها ستعيد ابتداء من الاثنين فرض القسم الثاني من العقوبات على إيران بعد ستة أشهر على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015، وبتنفيذ هذا القرار، يتم منع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأمريكية في حال قررت المضي قدما بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي أعلن أن ثماني دول ستستفيد من استثناءات مؤقتة تتعلق بشراء النفط من إيران.