تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس بتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات إعادة إعمار لقطاع غزة في معرض إشادته باتفاق أنهى قتالا بين إسرائيل وفصائل فلسطينية اختبر مهاراته التفاوضية وعرّضه لانتقادات من أقرانه الديمقراطيين.

وأقال بايدن إن الولايات المتحدة ستعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدولية النافذة "لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة وحشد الدعم الدولي لسكان غزة ولجهود إعادة إعمار غزة".

وأكد أن مساعدات إعادة إعمار غزة ستكون بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وقال بايدن "سنفعل هذا بشراكة كاملة مع السلطة الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيسافر للمنطقة في الأيام القادمة للقاء نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني ومقابلة نظراء من المنطقة ومناقشة جهود إعادة الإعمار "والعمل معا على بناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين".

وقال بايدن إنه أجرى ست مكالمات هاتفية مع نتنياهو وتحدث أيضا مع عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأجرى كبار مساعديه عشرات الاتصالات مع مسؤولين آخرين في الخليج.

وقال بايدن "أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون أن يعيشوا في أمن وأمان وأن ينعموا بدرجات متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية".

وقال "ستواصل إدارتي دبلوماسيتنا الهادئة الراسخة لتحقيق هذه الغاية. وأعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدم وأنا ملتزم بالعمل على ذلك".