آخبار عاجل

مصير الانتخابات في ظل لقاء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة.. بقلم : ثائر نوفل ابو عطيوي

01 - 06 - 2021 4:44 315

 


جولة الاتصالات واللقاءات والحوارات المتعددة على كافة الاتجاهات والمسارات، التي أجرتها جمهورية مصر العربية أثناء الحرب الأخيرة على غزة، وما بعدها بالوقوف مع شعبنا، جهود مباركة مشكورة تحسب لمصر ورئيسها وشعبها العظيم.
فقد كانت ـ ولا تزال ـ الحصن المنيع، والسد، والسند لشعبنا ؛ فهذا عهدنا بمصر العروبة الحاضنة الوطنية والعربية لعدالة قضيتنا بكافة تفاصيلها.


تمخض عن لقاءات الوفد الأمني المصري الذي ترأسه رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير عباس كامل،  مع الفصائل والأحزاب الفلسطينية، جهود متواصلة ومستمرة لرأب الصدع الفلسطيني جراء الانقسام من خلال العمل الجاد لاستعادة وحدته الوطنية على أسس ومعايير تراها وترعاها جمهورية مصر العربية بشفافية مطلقة وموضوعية تامة وبناءة ، كما تمخضت جولة الاتصالات واللقاءات والحوارات المتعددة والمتواصلة الساخنة التي أجرتها ومازالت تجريها جمهورية مصر وخصوصا بما يتعلق بتوحيد الطاقات والجهود الفلسطينية الداخلية على طريق استعادة اللحمة الوطنية وإنهاء الانقسام ، خلال زيارة الوزير " عباس كامل " لغزة ، عن استكمال جولات المصالحة ودعوة الفصائل قريبا الى القاهرة ، وتشكيل قيادة فلسطينية موحدة ، ــ وفق ما أوردته قناة " الحدث" ــ.


 تهدف الجهود المصرية لاستعادة الواقع الفلسطيني موحداً، لاستعادة القضية الفلسطينية لصدارة المشهد العربي والدولي ضمن أهداف محددة وواضحة عنوانها الأبرز (التقدم في مسيرة الإنجازات على طريق وضع حجر الأساس من جديد) لانطلاق عملية لحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وفق أسس ومعايير تقود لحل الدولتين ضمن المرجعية العامة للدول العالمية الراعية لعملية السلام، والمؤسسات والمحافل الدولية التي تعترف بحق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.


إن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام أمر ضروري وعاجل وهام نظرا لمقتضيات المرحلة وتداعياتها المتشعبة والمتشابكة وأحداثها المتلاحقة على كافة المسارات، وتشكيل قيادة موحدة فلسطينية لقيادة المرحلة السياسية القادمة أمر مرحب به، لاستعادة المشهد الوطني والسياسي الفلسطيني على صعيد لم الشمل والتهدئة وإعمار غزة ضمن ملف شامل موحد.


 تطل الأسئلة الوطنية التي تطرح نفسها هنا بقوة ، ما مصير الانتخابات التشريعية والرئاسية وتجديد الشرعيات والحياة الديمقراطية لشعبنا.؟، التي أعلن عنها وتم إلغاؤها بمرسوم رئاسي؟ في ظل الحديث عن تشكيل قيادة فلسطينية موحدة للمرحلة السياسية المقبلة.


 هل ستكون تلك القيادة الموحدة من الفصائل و الأحزاب بديلًا غير شرعي عن شرعية الانتخابات بكافة أشكالها.؟، وهل ستكون القيادة الموحدة الناجمة عن إتمام البوابة الرئيسية والعنوان الوطني لترتيب الواقع السياسي من جديد ضمن أولويات وأهميات طال انتظارها.؟، والتي على رأسها إنجاز الانتخابات في أسرع وقت عاجل وممكن، نظرا لمتطلبات المرحلة ومقتضيات الواقع الفلسطيني برمته ، الذي هو بحاجة ماسة وملحة جدا لإجراء وإتمام العملية الانتخابية وتعزيز الديمقراطيات أهم وابرز معالم نجاح التوافق الوطني ووحدة الأهداف ، على طريق بناء نظام فلسطيني جديد يرعى كافة الثوابت والإنجازات والسياسات.



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved