اختيرت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ضمن قائمة «بلومبرغ للمحفزين»، التي أعلنت عنها أمس وكالة «بلومبرغ» للأنباء، وهي القائمة التي ستشكل «مجتمعاً عالمياً جديداً من المبتكرين ورواد الأعمال في القطاعين العام والخاص للتعجيل بإيجاد حلول لأكبر المشاكل الراهنة»، بحسب ما ذكرته الوكالة في إعلانها عن القائمة.
وتتضمن القائمة نخبة من قادة الفكر المرموقين والذين اختارتهم الوكالة للتصدي للمشاكل العالمية المُلحة ولتحقيق هذا الهدف، سيعمل أعضاء القائمة على ابتكار تغيير في التقنيات العصرية فائقة التقدم.
وقال الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرغ، مؤسس «بلومبرغ» والمساهم الأكبر فيها، في سياق إعلانه عن القائمة: «تعد قائمة «بلومبرغ لمحفزي الاقتصاد الجديد» بمثابة مجموعة من رواد الأعمال، العلماء، صانعي السياسات الموهوبين، وغيرهم من القادة للتصدي للتحديات العالمية المُلحة».
وأضاف: «وينتمي العديد من أعضاء القائمة إلى بلدان بات لها تأثير كبير وعلى نحو متزايد في الاقتصاد العالمي، وأنا على يقين أن مجموعتنا ستستفيد من إسهاماتهم».
تميز
وبات اسم معالي سارة الأميري مرادفاً لاكتشاف الفضاء، وذلك من خلال دورها كرئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء. وقالت معاليها: «يسعدني الانضمام إلى مجتمع «بلومبرغ لمحفزي الاقتصاد الجديد» لهذا العام، وتعد المبادئ الرئيسية للمحفزين والتي تتضمن تحفيز الاستثمار في الأفكار الجديدة، وبناء الفرص استناداً إلى الابتكار والتعاون الدولي جزءاً من منهجيتنا، ليس في تطوير قطاع الفضاء فحسب.
ولكن في عمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات.. وأعتقد أن الوقت لم يكن مناسباً بأفضل مما هو عليه الآن لتبني الحوار والتعاون الدولي كي نتصدى لتحدياتنا ونستفيد من فرصنا المشتركة، وتتفق روح مجتمع المحفزين إلى حد كبير مع الروح متعددة الجنسيات والدولية السائدة في الإمارات».
وأضافت معاليها: «أرى أن هذه الفرصة هامة لنا للمساعدة في تحفيز هذا الحوار العالمي الإيجابي».
وتضمنت قائمة المحفزين أيضاً مقيماً في الإمارات، وهو سيرمان تشودري، المؤسس المشارك لشركة «بلوفين تكنولوجيز»، المعروفة بتخصصها في التصدي لمشكلة تلوث المياه باستخدام روبوت ذاتي الحركة.
ومن أبرز الأعضاء في قائمة المحفزين سارة هانسون- هانغ، العضو في برلمان جنوب أستراليا، وأصغر عضو تُنتخب في برلمان أستراليا الاتحادي، وهي مهتمة بضمان الانتقال إلى عالم أكثر استدامة.
ومن الجدير بالذكر أن أول فعالية افتراضية لمجتمع «بلومبرغ لمحفزي الاقتصاد الجديد» ستنعقد في الـ 30 من يونيو الجاري، وستناقش المستقبل في قطاعات كالمناخ، الزراعة، التقنية الحيوية، التجارة الإلكترونية، الفضاء، والنقود الرقمية.