الواقع أن تأثير الاصدقاء في معظم الاحيان قد يكون مفيداً وصحياً علي بعضهم البعض فالطفل بحاجة إلي أن تتاح له الفرص لكي يتعامل مع اشخاص مختلفين عنه في شخصياتهم فمثلاً يحتاج الطفل الانطوائي إلي اصدقاء مرحين منطلقين والطفل الخائف بحاجة إلي اصدقاء يتصفون بالشجاعة والطفل الخيالي يجب أن يصادق طفلاً واقعياً والطفل العدائي يختار له صديق قوي لكنه غير عدائي
لكن علينا أن نبعد ابناءنا عن الاطفال المتصفين بالاجرام لما لهم من تأثير سيء علي شخصياتهم .
إذن مسئولية الطفل أن يختار اصدقاءه ومسئوليتنا نحن التأكد من سلامة اختياره فقط أما كيف يتعلم الطفل تحمل المسئولية من خلال اهتمامه بالحيوانات ؟ فإن كل ما علينا القيام به هو أن نوضح للطفل أنه مسئول عن سلامة الحيوان الذي يرعاه مع والديه
وإلي هنا أصل إلي نهاية الخطة العملية التي وضعها الدكتور جينو بعد أن حاولت أن الخصها واعرضها باسلوب بسيط لكي يستفيد منها الآباء في تنمية الاحساس بالمسئولية في نفوس ابنائهم.