وأشارت إلى أن اليابان تأمل في أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكثر نشاطًا فيما يتعلق بقضية السيادة، من خلال وضع خطة للتعامل مع صراع عسكري محتمل مع الصين، مؤكدة أن الخطة -التي يجري إعدادها- تفترض كيفية التعامل مع حالات طوارئ مثل نزول صيادين صينيين مسلحين على الجزر، أو حاجة قوات الدفاع الذاتي اليابانية إلى التعبئة بعد أن يتجاوز الوضع قدرة الشرطة على الرد.
وذكرت صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية -اليوم /الأحد/- نقلا عن هذه المصادر أن الحكومتين اليابانية والأمريكية يناقشان بالفعل كيفية الرد والدفاع في حالة الطوارئ عن الجزر غير المأهولة أو في محيطها في بحر الصين الشرقي، موضحة أن المناقشة تهدف إلى إنهاء صياغة الخطة بحلول مارس المقبل.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ذكرت أن التزام واشنطن بالدفاع عن اليابان بموجب المادة 5 من المعاهدة الأمنية للدولتين يمتد إلى جزر سينكاكو، حيث تلزم المادة الولايات المتحدة بالمساعدة في حماية الأراضي الواقعة تحت السيادة اليابانية في حالة وقوع هجوم مسلح.
وتقع جزر سينكاكو شمال شرق تايوان وإلى شرقي الأراضي الصينية وجنوبي غرب مقاطعة أوكيناوا اليابانية الجنوبية المنعزلة. وتكتسب هذه الجزر ، التي تعرف في الصين باسم "جزر ديايو" وتقع تحت السيطرة اليابانية، أهميتها من قربها من ممرات استراتيجية للتجارة بالإضافة إلى كونها موقعا هاما للصيد ومكانا خصبا برواسب النفط.