يشهد مهرجان الذيد للرطب في دورته الخامسة التي انطلقت أول أمس، إضافة جائزتين جديدتين إلى باقة جوائز مسابقات المهرجان السبع التي رصدت لها غرفة تجارة وصناعة الشارقة مليوناً و500 ألف درهم بدعم من القيادة الرشيدة، وهما جائزة مسابقة المانجو المحلي والمتنوع وجائزة التين الأصفر والأحمر، التي خصصت لها اللجنة التنظيمية جناحاً لعرض منتجات موسم 2021 إلى جانب فتح باب المشاركة بهما في اليوم الرابع من المهرجان لتكريم الفائزين بهما إلى جانب الكثير من الجوائز الأخرى.
وشملت فعاليات اليوم الأول من المهرجان الذي تنظمه غرفة الشارقة بمشاركة العشرات من ملّاك النخيل والمزارعين وعدد من الجهات الرسمية المعنية بزراعة النخيل استقبال عدد كبير من المتقدمين لمسابقة مزاينة رطب الخلاص التي انقسمت إلى مزارع مناطق الإمارات الشمالية ومزارع مناطق إمارتي دبي وأبوظبي، بالإضافة إلى مسابقة مزاينة أكبر عذج عام لوزن 35 ومافوق خرايف، في حين شهد اليوم الثاني استقبال المتقدمين إلى مسابقات مزاينة رطب الخنيزي ومسابقة مزاينة رطب الشيشي العام، فيما سيتم خلال اليومين الثالث والرابع استقبال المتقدمين لمسابقات مزاينة النخبة عام، والليمون، ومسابقة أجمل مخرافة للنساء فقط ومسابقة مزاينة الحسيل.
وشهدت فعاليات المهرجان ومنصات العرض المشاركة والبالغ عددها 23 منصة إقبالاً غير مسبوق من المزارعين وملّاك النخيل من إمارة الشارقة ومختلف مناطق الدولة والزوار في اليومين الأول والثاني، وسط أجواء من الفرح والبهجة بهذا الحدث الذي عكس شعار الدورة الخامسة «أصالة الماضي وشموخ الحاضر»، حيث استمتع الزوار بالفقرات التراثية والمنتجات اليدوية المحلية، فضلاً عن متابعة حسابات المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على المفاجآت والسحوبات على حزمة من الجوائز القيمة وهواتف أيفون 12 برو.
مكانة مكانة
وقال محمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان: «إن مهرجان الذيد للرطب بات واحداً من أهم الفعاليات السنوية التي تحظى باهتمام كبير من قبل مزارعي النخيل في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة ومختلف مناطق الدولة، نتيجة للدور المهم الذي يلعبه في تحسين جودة المنتج المحلي من الرطب وتنوعه بفضل المسابقات التي يتم إطلاقها وتطويرها كل دورة، وهذا السبب الرئيس في اهتمام غرفة الشارقة الدائم بمضاعفة قيمة الجوائز سنوياً وإضافة مسابقات جديدة ومتنوعة تساهم في التشجيع على تعزيز مكانة شجرة النخيل والتحفيز على زراعتها والاهتمام بها، إلى جانب التعريف بهذه الشجرة المعطاءة ومختلف أصناف المزروعات».
توسيع الرقعة الخضراء
وأشار الطنيجي، إلى أهمية وسخاء الجوائز التي رفعت قيمتها الغرفة لهذا العام والتي تتراوح ما بين 30 ألف درهم كحد أقصى و 2000 درهم كحد أدنى والتي لاقت ترحيباً وارتياحاً لدى ملّاك النخيل بما يعزز مكانة هذا الحدث الذي يأتي منسجماً مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة بإيلاء اهتمام خاص بتشجيع المواطنين على الزراعة وتوسيع الرقعة الخضراء وضمان الأمن الغذائي، مثنياً على مشاركة العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية في المهرجان، وهو ما أسهم في زيادة زخمه وحجم الإقبال عليه.