وضع وفال رامكالاون، رئيس جمهورية سيشل، حجر أساس لمستشفى جديد في جزيرة لاديج، تموّله دولة الإمارات بتكلفة حوالي أربعة ملايين دولار.. وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
حضر المراسم.. أحمد النيادي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى فكتوريا، وأحمد عفيف نائب رئيس سيشل، وبيجي فيدوت وزيرة الصحة، وسيلفستر راديغوند وزير الشؤون الخارجية والسياحة، وديفيكا فيدوت وزيرة الاستثمار وريادة الأعمال والصناعة، وعضو البرلمان الوطني عن جزيرة لاديج روكي يرورين، إضافة إلى كبار مسؤولي وزارة الصحة في سيشل.
وقال رامكالاون، خلال مراسم وضع حجر أساس المشروع في جزيرة لاديج، ثالث جزيرة من حيث عدد السكان في الأرخبيل: إن هذا الصرح الطبي يمثل علامة فارقة في تاريخ جزيرة لاديج.. معرباً عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وقيادتها لتمويل هذا المشروع الذي وصفه بـ «هدية تتعلق بالحياة وبروح الإنسان».
تطوير
وأكد رامكالاون أن العلاقات التاريخية مع دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أسهمت في تطوير سيشل في شتى المجالات.. معرباً عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بلاده، خاصة في تعزيز جهود القطاع الصحي في مواجهة جائحة «كوفيد 19» واحتواء تداعياتها على شعب سيشل.
من جانبه، قال النيادي إن تكلفة بناء المستشفى بلغت حوالي أربعة ملايين دولار، مؤكداً حرص قيادة دولة الإمارات على تقديم مختلف أشكال الدعم إلى جمهورية سيشل الصديقة تماشياً مع سياسات الدولة في مساعداتها الخارجية.
وأضاف «أنه دعماً للعلاقات الوطيدة، تتطلّع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العمل المستمر مع سيشل حتى اكتمال هذا المشروع المهم في الجزيرة التي تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم». وأشار النيادي إلى أن مستشفى جزيرة لاديج سينفذ وفق أحدث المعايير والمواصفات العالمية، وسيضم غرف طوارئ وأجنحة عمليات ووحدة غسيل كلى، إضافة إلى مرافق الأشعة السينية وغيرها.
بدورها، قالت فيدوت: «إن هذه اللحظة تاريخية بالنسبة لسكان جزيرة لاديج، ويسعدنا أن نحتفل بمرحلة مهمة جداً في تاريخ الخدمة الصحية في لاديج وفي سيشل كلها»، مشيرة إلى أن المستشفى الحالي الذي كان المرفق الطبي الوحيد في الجزيرة انتهت صلاحيته بعدما أدى غرضه عبر 70 عاماً من الخدمة.