يباشر اليوم طلبة الصفوف الحادي عشر والثاني عشر الدوام الواقعي في مدارسهم وفقاً لمخططات مدارس المرحلة الثانوية، وسيناريوهات العودة التدريجية الآمنة.
فيما عممت المدارس الحكومية على أولياء الأمور ملاحظات مهمة أبرزها إحضار نتيجة فحص سلبية باللون الأخضر مطبوعة ورقية لتفادي الازدحام والتأخير، وفي حال عدم ظهور نتيجة الفحص يرجى الالتزام بالتعليم عن بُعد لحين ظهور النتيجة.
وأكدت على ضرورة توفير كمامتين ومعقم خاص بالطالب، والتأكد من جاهزية الحاسب الآلي وشحنه وإحضار الشاحن مع الجهاز مع كتابة اسم الطالب والصف على الجهاز، مشددة على الالتزام بالزي المدرسي الرسمي في التعليم الواقعي والتعليم عن بُعد.
وطالبت المدارس الحكومية الطلبة بإحضار سجادة الصلاة الخاصة بهم مع الالتزام بوضع الكمامة أثناء الصلاة ولن يسمح إلا للطلبة الملتزمين بإحضارها التوجه للمصلى لأداء صلاة الظهر، وإحضار دفتر وقلم خاص بالطالب ويمنع تداول الأدوات بين الطلبة.
ركيزة
من جانبها، أفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن مدير المدرسة يمثل حلقة الوصل بينها وبين أولياء الأمور، ويعد ركيزة أساسية من ركائز التعليم في الدولة، ويساهم في اقتراح السياسات وتطويرها نظراً لقربة واطلاعه المباشر على الأولويات في الميدان التربوي.
وأكدت المؤسسة أن مدير المدرسة هو قائد في مدرسته، لافتة إلى أن الإبقاء على تواصل فعّال بين ولي الأمر ومدير المدرسة خطوة مهمة لدفع عجلة التعليم في دولتنا، حيث يقوم المدير بأدوار قيادية شتى من شأنها الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية دون عوائق، وتجعل من ولي الأمر مطلعاً بشكل مباشر على مسيرة الطالب.
وأكدت المؤسسة على وجوب تقديم الدعم النفسي والإرشاد لأولياء الأمور والطلبة وخصوصاً من عمر 16 سنة، والذين لم يتلقوا التطعيم من دون إبداء أسباب صحية، وذلك لتوعيتهم حول أهمية تلقي اللقاح للعودة للحياة الطبيعية، كما ينصح بتنفيذ برامج وفعاليات تحفيزية للطلبة لتشجيعهم على أخذ اللقاح.