أكد الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية لــ«البيان» أن الكلية تقوم حالياً بإعداد دراسة لقياس الأثر التطبيقي لرسائل الماجستير للخريجين، وسوف تكون هذه الدراسة جاهزة مع نهاية العام الحالي.
وأضاف: تقيس الدراسة أثر التوصيات الموجودة في أبحاث الخريجين في تطبيقها بمؤسساتهم التي يعملون فيها، لافتاً إلى أن القياس يتم من خلال جانبين، الأول: قياس أثر الدراسة على تطوير العمل، والثاني قياس أثر الدراسة على التطوير المهني للخريجين، على سبيل المثال الترقيات والترشح إلى مناصب أعلى في الحكومة.
4 برامج
وأوضح الدكتور علي سباع المري أن أغلب خريجي الدفعتين السابعة والثامنة من موظفي الحكومتين الاتحادية والمحلية، لافتاً إلى أن هاتين الدفعتين تضمان أكبر عدد من خريجي الكلية، تخرجوا في 4 برامج ماجستير، هي: الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، وماجستير إدارة عامة، وماجستير إدارة ابتكار، وماجستير السياسات العامة.
وأوضح أن جزءاً من هذه البرامج تم طرحها أون لاين بسبب جائحة كورونا، وتم استكمال جميع البرامج في الكلية دون توقف.
البحث العلمي
وأشار الدكتور علي المري إلى أن الدراسة تنتهي بالبحث العلمي، ونحاول أن يكون بحثاً تطبيقياً يكون له توصيات ذات فائدة علمية في المؤسسات، وهناك الكثير من التوصيات التي تمخضت عن رسائل الماجستير تم تبنيها من قبل الجهات الحكومية وتنفيذها على أرض الواقع، خصوصاً وأن هذه التوصيات تخدم تطوير العمل الحكومي في الدولة.
وتابع: تعتبر الكلية إحدى الصروح العلمية المتميزة في مجال الإدارة، وتلعب دوراً محورياً بوصفها مركزاً للدراسات المتخصصة في السياسات العامة، إذ يعد البحث صلب رسالة الكلية ورؤيتها ونشاطاتها، وانطلاقاً من هذا الدور المحوري نجد الكلية في مقدمة المؤسسات البحثية الإقليمية متعددة التخصصات في مجال السياسات العامة والعمل الحكومي إقليمياً، وتحقيقاً لأهداف القيادة في مجال التعليم والسياسات العامة، تكرس الكلية جزءاً كبيراً من مواردها للبحث وإيجاد الأدلة متعددة المصادر لدعم نشاطاتها التعليمية من جهة والدفع باتجاه اعتماد سياسات ذات فائدة إقليمية أكبر من جهة أخرى.